متابعة/ بركات الضمراني
صرّحت الأستاذة/ سمية ماهر، عضو نادي أدب دراو وممثلة المجتمع المدني، بأن ثقافة دراو ناقشت فكرة إنشاء مدرسة لتعليم فن كتابة القصة القصيرة، من خلال تنفيذ مسابقة للمتقدمين للانضمام إلى المدرسة، واختيار الموهوبين في الكتابة بناءً على رأي لجنة التحكيم.
ثم يبدأ دور المدرسة، حيث يتم تعليمهم كل ما يتعلق بفن القصة، على سبيل المثال: الفكرة المبهرة وغير المكررة، الشخصيات، الحبكة، الصراع، بالإضافة إلى أسلوب الكتابة، والحوار، والنهاية، والمراجعة والتدقيق… ثم النشر وفنيات النشر والمعوقات أو الصعوبات، إلى آخره.
بعد ذلك، يتم تعريفهم بفنون التسويق الأدبي، والمسابقات في هذا المجال، وكيفية الاشتراك والفوز بها، مما يختصر العديد من الخطوات على الموهوبين في طريقهم نحو الكتابة، ويُسهم في إثراء الساحة الأدبية بالموهوبين الحقيقيين.
وفي السياق ذاته، أكدت الأستاذة/ سمية ماهر أن كل ما سيُقدم سيكون مجانيًا بالكامل، وبدون أي مقابل، ومن خلال قامات أدبية كبيرة من داخل وخارج “المصطبة”، حتى لا تكون هناك أية قيود تحول دون التقدم والاشتراك بالمدرسة، مع توفير كل ما يلزم.
وقد تقدم بهذه الفكرة الأستاذ طه الأسواني، الكاتب المسرحي ورئيس نادي الأدب المركزي، وتمت مناقشة الفكرة بحضور الكاتب والقاص الأستاذ ياسر سليمان، رئيس “المصطبة”، وكل من:
القاصة والشاعرة صابرين خضر، عضو “المصطبة”،
القاصة والكاتبة المسرحية علا نيل،
القاصة إيمان سلطان،
والقاصة دعاء صالح.
وقد أكدت الأستاذة/ سمية ماهر أن هذه الفكرة جديرة بالدراسة والبحث والتعميم، لما لها من أثر كبير في التيسير على الموهوبين، وخلق مساحة خصبة للإبداع.
