بركات الضمراني
تلقّى فريق “حماية لحقوق الإنسان” شكاوى واستغاثات عدة من أهالي المنيا الجديدة، يتساءلون فيها عن كيفية التخلص من ظاهرة انتشار الكلاب في شوارع المدينة، وكيفية الاستفادة منها.
وأشار الأهالي إلى أن هذه الظاهرة المنتشرة بدأت تؤثر على حياتهم سلبًا، وتجعل الكبير والصغير يهابون النزول إلى الشارع ليلًا خوفًا من الكلاب، مما دفعهم للتفكير في حلول تحميهم من هذه الظاهرة، وفي الوقت نفسه لا تؤذي الحيوانات في مجتمعهم.
وفي هذا السياق، قالت سهير الشناوي، عضو “حماية لحقوق الإنسان”، إن بعض الشعوب، كدول شرق آسيا، تعتبر الكلاب نموذجًا للوفاء والصفات الجميلة التي يحرصون على التمسك بها في حياتهم، ويعتقدون أن أكل لحم الكلاب يورّثهم هذه الصفات، ولذلك يستوردونها من الدول المجاورة لهذا الغرض.
وأضافت الشناوي: “نرى أنه من الممكن استغلال هذه المعتقدات بإرسال الكلاب التي لا نرغب في وجودها لدينا وتسبب لنا الإزعاج، إلى تلك الدول، وبهذا نكون قد وجدنا مصدرًا للمال، وتجنبنا التورط في القتل غير المبرر للكلاب”.
وأكدت أن هذا الاقتراح يُعد إنقاذًا لأرواح الناس، وله بعد اقتصادي يعود بالنفع على البلاد.
