شهدت جامعة الإسكندرية، يوم الإثنين 12 مايو، ورشة عمل متميزة نظمها مركز طه حسين لخدمات الطلاب ذوي الإعاقة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور علي عبد المحسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة آلاء جامع، المدير التنفيذي للمركز.
حملت الورشة عنوان “الذكاء الاصطناعي بين التمكين والمخاطر”، وقادها الدكتور محمد محروس، أستاذ علم الاجتماع ورئيس مباحث الجرائم الإلكترونية الأسبق، حيث استعرض تاريخ نشأة الذكاء الاصطناعي، وناقش أبرز مميزاته وتحدياته في العصر الرقمي.
وأشار الدكتور محروس إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس وليد اللحظة، بل تعود جذوره إلى أكثر من قرن، موضحًا كيف تحولت هذه التكنولوجيا إلى أداة قوية يمكن استغلالها في الابتكار أو التلاعب، مؤكدًا على أهمية الحذر عند استخدامها، لا سيما في ظل تحقيق الشركات أرباحًا طائلة مقابل ما يبدو مجانيًا.
كما تطرق إلى الجرائم الإلكترونية، وأساليب الابتزاز، وسبل الحماية القانونية، مؤكدًا أهمية وعي الشباب بالمخاطر الرقمية.
شهدت الورشة حضورًا مميزًا، من بينهم الدكتور محمود فرج، أستاذ علم الاجتماع ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاجتماعية للإعلاميين، والأستاذ أحمد خميس أبو مازن، مدير مكتب جريدة “القاهرية” بالإسكندرية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والطلاب.
وقد لاقت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين طالبوا بتكرار مثل هذه الندوات لنشر الوعي وتعزيز الثقافة الرقمية.
—
هل تحب أن أعد لك نسخة مختصرة للمنصات الاجتماعية أيضًا؟
