القاهرية
العالم بين يديك

النقابة العامة للمهن الرياضية تُعزز مكانتها الدولية بتوقيع شراكة استراتيجية مع جامعة شرق الصين في مجال الرياضة والبحث العلمي

22

كتبت د. نجوان حسنى

في خطوة غير مسبوقة تضع النقابة العامة للمهن الرياضية في مقدمة الهيئات الرياضية على الساحة الدولية، استقبلت النقابة وفدًا أكاديميًا رفيع المستوى من كلية التربية البدنية والصحة بجامعة شرق الصين، وذلك في زيارة رسمية تمثل بداية جديدة للتعاون الفاعل في مجالات علوم الرياضة والتدريب البدني.

شهد اليوم الثاني من الزيارة سلسلة من اللقاءات المتميزة التي جمعت نخبة من الأكاديميين والخبراء من الجانبين المصري والصيني، حيث تناولت النقاشات كيفية تطوير المناهج الدراسية في مجالات علوم الرياضة وتدريب الرياضيين بما يتوافق مع أحدث الاتجاهات والممارسات الدولية. كما تم طرح أفكار جديدة بشأن تبادل الخبرات البحثية بين الجانبين، بما يعود بالنفع على تطوير الأبحاث العلمية في مجال الرياضة والصحة العامة.

وتوجت الزيارة بتوقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين النقابة العامة للمهن الرياضية وجامعة شرق الصين، الذي يسعى إلى تعميق التعاون في عدة مجالات رئيسية تشمل: التدريب الرياضي، البحث العلمي، وتطوير المهارات البدنية، مما يسهم في تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع ويقدم حلولًا عملية وواقعية للتحديات التي يواجهها الرياضيون على المستوى العالمي.

وفي تصريح خاص له خلال الزيارة، أكد الأستاذ الدكتور فتحي ندا، النقيب العام للنقابة العامة للمهن الرياضية، أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسيرة النقابة ويُعتبر حجر الزاوية لبداية تعاون مثمر مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميًا. وقال:
“نحن في النقابة العامة للمهن الرياضية نضع أمامنا رؤية واضحة للمستقبل، قائمة على توسيع نطاق تعاوننا مع أرقى الجامعات والمؤسسات العلمية في العالم. هذه الزيارة ليست مجرد حدث عابر، بل هي خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء شراكات مستدامة تؤتي ثمارها في المستقبل القريب. ما تحقق اليوم مع جامعة شرق الصين سيضع مصر على خريطة التعاون الأكاديمي الرياضي عالميًا ويزيد من تميزنا في هذا المجال.”

وأضاف سيادته:
“الرياضة اليوم أصبحت ساحة للابتكار والتعاون بين الأمم، ونحن نسعى جاهدين لأن نكون في طليعة هذا التعاون الذي يعزز من قدرتنا على تحقيق التميز الأكاديمي والرياضي. التعاون مع جامعة شرق الصين سيمكّننا من فتح آفاق جديدة لمشاريع مشتركة تسهم في تدريب الجيل القادم من الرياضيين والمختصين في علوم الرياضة.”

ويعد هذا التعاون بداية لمسيرة جديدة من التعاون الدولي في مجال الرياضة والبحث العلمي، كما يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر الدولية في هذا القطاع الحيوي.

قد يعجبك ايضا
تعليقات