نينا عماد المرأة الأقوى بلبنان والمرشحة المحتملة للانتخابات البلدية باقتراح من محبيها.
تحقيق _ أحمد عبد العال بكرى
في خطوة تاريخية تعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية المتسارعة في العديد من المجتمعات وخاصة المجتمع اللبنانى، حيث تبرز المرأة في ميدان السياسة كمرشحة للانتخابات البلدية من خلال مطالبة الكثيرين والكثيرين ممن حولها بخوض الانتخابات البلدية وتعد الدكتورة نينا عماد من الشخصيات النسائية المعدودات فى داخل المجتمع اللبناني.
فهى امرأة ذات شخصية اجتماعية لها باعا من الأنشطة الاجتماعية على كافة الأصعدة والمستويات فهى خير من يمثل أبناء دائرتها فى الانتخابات البلدية القادمة ويأتى ذلك فى أصعب الظروف والأحداث واللحظات التى يمر بها المجتمع اللبناني الشقيق .
وتعتبر نينا عماد، مرشحة سوف تخوض غمار الانتخابات البلدية بكل عزيمة وإصرار وتحمل نينا في قلبها حلماً كبيراً لتغيير واقع بلدتها نحو الأفضل، وتسعى جاهدة لتحقيق ذلك من خلال برنامج انتخابي متكامل يركز على تحسين البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، ودعم الفئات المحتاجة.
نينا عماد التي تتمتع بخبرة واسعة في العمل التطوعي والخدمي، تؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، وتسعى لبناء جسور من الثقة بين المواطنين والمسؤولين وتتطلع إلى أن تكون رمزاً للمرأة القادرة على التغيير، وأن تكون صوتاً للفئات المهمشة.
بكل شغف وإصرار، تسعى لتحقيق حلمها في بناء بلدة أفضل، وتدعو الجميع إلى دعمها في هذه المغامرة الانتخابية إذا رخضت لتلك الأصوات التى تنادى بترشحها لتلك الانتخابات القادمة .
تأتي هذه اللحظة في وقت أصبح فيه دور المرأة في مختلف مجالات الحياة أكثر وضوحاً وحضوراً، لتكون هذه الانتخابات فرصة جديدة لتحقيق مزيد من التوازن والمساواة بين الجنسين على المستوى المحلي.
وفى حوار سابق دار بينها قالت دكتور نينا عماد :
لطالما كانت المرأة تُحرم من العديد من الحقوق السياسية في بعض المجتمعات، بما في ذلك حق الترشح والانتخاب. لكن مع مرور الوقت، تطورت هذه النظرة تدريجياً في العديد من الدول، فأصبح للمرأة حضور سياسي ملحوظ في مجالات متعددة وفي الآونة الأخيرة، أصبح من المألوف رؤية النساء يتقلدن المناصب السياسية الكبرى على المستوى الوطني، مما يُعتبر علامة فارقة في مسيرة نضال النساء من أجل تحقيق العدالة والمساواة.
وعن سؤالها عن دور المرأة في الانتخابات البلدية فى الداخل اللبناني
أضافت قائلة:
إن الانتخابات البلدية تمثل إحدى الركائز الأساسية لإدارة الشؤون المحلية، حيث يتطلب الأمر مرشحين قادرين على فهم احتياجات المواطنين والعمل على تلبية مطالبهم وفي هذا السياق، فإن ترشيح امرأة لهذا المنصب يعكس رغبة في تجديد الأفكار والتوجهات السياسية التي قد تتمحور حول قضايا محددة، مثل تحسين الخدمات العامة، وتعزيز دور المرأة في المجتمع المحلي، وتطوير القوانين التي تخدم فئات المجتمع المختلفة.
وبسؤالها عن كيفية مساهمة المرأة في صنع التغيير؟
قالت دكتور نينا عماد:
عندما تكون المرأة مرشحة للانتخابات البلدية، فإنها تأتي بوجهة نظر جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الوضع المحلي فالمرأة عادة ما تكون أكثر ارتباطاً بالواقع اليومي للمجتمع، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية، أو قضايا التعليم والصحة، وعلاوة على ذلك، يمكن للمرأة أن تساهم في إعادة تعريف التوجهات السياسية لتكون أكثر شمولية ومرونة في التعامل مع القضايا اليومية للمواطنين.
وعن سؤالها عن دور الدعم المجتمعي والمشاركة السياسية؟
أكدت نينا عماد ” أنه لكي تُحقق المرأة نجاحاً في الانتخابات البلدية، يجب أن تتمتع بالدعم الكامل من المجتمع، سواء كان ذلك من خلال الحملات الانتخابية أو عبر تعزيز مشاركتها في عملية صنع القرار ويمثل الدعم المجتمعي عاملًا رئيسيًا في إحداث التغيير، ويجب أن يشمل ذلك تفعيل دور الإعلام في إبراز التجارب الناجحة للنساء في السياسة ودعم مشاركتهن في العمليات الانتخابية.
وبسؤالها عن مستقبل المرأة والخطوات باتجاه التغيير فى المجتمعات العربية
أجابت دكتور نينا قائلة:
” يُعد ترشح النساء للانتخابات البلدية خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن في المجتمع، وتعزيز ثقافة الديمقراطية. لكن الطريق نحو تمكين المرأة في السياسة يتطلب بذل المزيد من الجهود في توفير التعليم السياسي للنساء، وتعزيز حقوقهن في ممارسة السياسة بكل حرية. ومن خلال دعمهن وتشجيعهن على الترشح والمشاركة، يمكن للمجتمعات أن تفتح الباب أمام جيل جديد من القيادات النسائية القادرة على صنع الفارق.
واختتمت الحوار معها قائلة:
إن المرأة مرشحة للانتخابات البلدية ليست مجرد رمز للتغيير، بل هي قوة دافعة نحو مجتمع أكثر توازناً وعدالة وفي هذا السياق، سيكون المستقبل أكثر إشراقاً إذا تم دعم المرأة في مسيرتها السياسية، لأن ذلك يعكس خطوة كبيرة نحو تكافؤ الفرص والمساواة الحقيقية في المجتمع.
