مهمة إنقاذ في الأهلي.. الجهاز الفني المؤقت يتسلم الراية في لحظة فارقة!
ريناد حسام
وسط أجواء مشحونة وترقب جماهيري لا يهدأ، تتكشف تدريجيًا ملامح المرحلة المصيرية داخل أسوار النادي الأهلي، بعد الزلزال الفني الذي خلفه رحيل السويسري [مارسيل كولر] وجهازه المعاون.
تحركت الإدارة الحمراء بسرعة خاطفة، لتضع حدًا لحالة الغموض، وتحسم هوية الجهاز الفني المؤقت الذي تسلم مهمة الإنقاذ في واحدة من أكثر اللحظات تحديًا بتاريخ القلعة الحمراء، حتى نهاية الموسم الجاري.
وقررت إدارة الأهلي إسناد مهمة قيادة الفريق إلى جهاز فني وطني مؤقت، يقوده [المدير الفني الجديد]، مدعومًا بمجموعة من الكفاءات الفنية المميزة، لضمان استقرار الفريق فنيًا ونفسيًا خلال المرحلة الحاسمة المقبلة.
ومن المنتظر أن يبدأ الجهاز الفني المؤقت مهامه على الفور، حيث يستعد لخوض مواجهات مصيرية في الدوري المحلي، إلى جانب استكمال المشوار في البطولات القارية.
وفي الوقت نفسه، تواصل إدارة الأهلي البحث بهدوء عن المدير الفني الأجنبي الجديد، الذي من المنتظر أن يتولى المهمة مع انطلاق الموسم المقبل، وسط معايير صارمة لاختيار مدرب يليق بطموحات النادي وجماهيره.
وأكدت مصادر مطلعة داخل النادي أن التركيز في المرحلة الحالية ينصب على استعادة الروح القتالية للفريق، وتجهيز اللاعبين نفسيًا وبدنيًا لتجاوز هذه الفترة الدقيقة بنجاح، خاصة مع اشتداد المنافسة على كافة الجبهات.
