ريم المصري
كالعادة، لم يكن مرور الشيخة موزا بنت ناصر في افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحّد عادياً، بل كان مشهدًا يجمع بين الفخامة المدروسة والدلالة العميقة. بإطلالة تنبض بالرمزية، جمعت بين الذوق الرفيع والرسائل الإنسانية في تناغم يليق بمقامها وحضورها.
ظهرت الشيخة موزا بعباءة سيلفر أنيقة، مصنوعة من قماش فاخر يتراقص مع الضوء بانسيابية هادئة، ما منح إطلالتها بعدًا من الصفاء والرقي. زخارف دقيقة زيّنت التصميم بتقنية عالية الحرفية، أضفت عليه لمسة فنية راقية دون أي مبالغة.
أما المفاجأة البصرية، فكانت في التصميم الداخلي: لون أسود كلاسيكي أنيق يوازن الخارج السيلفر، لكن ومع كل حركة، كان الساتان الأحمر يطلّ بخجل من الداخل، ليمنح العباءة عمقًا دراميًا ولمسة من الجرأة الفنية المحسوبة.
واختارت الشيخة موزا حجابًا أسود بتصميم انسيابي بسيط، يكمل الإطلالة باحترام تام للبروتوكول ويجسّد في الوقت نفسه ذوقها الاستثنائي وبصمتها المميزة.
ألوان بثلاث رسائل
لم تكن الإطلالة مجرّد استعراض للأناقة، بل رسالة كاملة. السيلفر يعكس عالم التكنولوجيا والتطوّر، الأسود يرمز للرصانة والعمق، والأحمر من الداخل يعبّر عن الإحساس والعاطفة. ثلاثية لونية عبّرت عن جوهر المؤتمر: التقاء العلم والإنسانية.
مرة جديدة، تثبت الشيخة موزا أن الأناقة يمكن أن تكون أداة للتواصل، ولغة تعبّر عن القيم، والرؤية، والرسالة.
