كتبت – مرام محمد
أنا العربي الذي يطير بينما أنت محاصر..
أطفالي في غزة.. أنا هنا في طائرة فاخرة، أشرب ماءً نظيفاً، بينما أنت تحت القصف.. أشعر بالخزي! كيف نسمح بهذا؟ كيف أصبحنا بهذا الضعف؟
أيها الطفل الصغير..
أعرف أنك لا تفهم لماذا العالم صامت.. لماذا الدول العربية تنظر كيبيع النفط..
– مصر تغلق المعبر..
– العرب يتجادلون في القمم..
وأنت.. تحت الأنقاض!
يا أمة محمد..
هل نسينا؟:
– غزة جريحة وتصرخ.. فمن يجيب؟
– الأقصى يُدنّس كل يوم.. فمن يحرره؟
– أطفالنا يُقطّعون.. فمن ينصرهم؟
لن أغسل عاري إلا بالعمل..
– مقاطعة كل داعم للصهاينة..
– الضغط على حكوماتنا بالحق..
– إرسال المساعدات بكل طريق..
– ذكر غزة في كل صلاة..
أحلم بيوم..
– تذهب فيه إلى المدرسة دون خوف..
– تركب الطائرة كأي طفل..
– ترى البحر بدون حصار..
– تعيش.. فقط تعيش!
اللهم إنا عاجزون.. فانصرهم بعزتك
