مازلنا نعيش الاتضهاد والعنصرية والتضليل وما باح لغيرنا في هذة الحرب، غير مباح لنا رغم ان انها نفس الهدف ونفس المعركة، تكاتف العالم مع أوكرانيا وانهالت المساعدات العسكرية والجوية والبحرية والاقتصادية والمادية عليهم، وفرض عقوبات على روسيا، التي هي بدورها تعتبر انها تدافع عن اراضيها وحقوقها من أجل الأمان والحياة وان حقها مشروع ..!
حرب أوكرانيا هي نفس حرب فلسطين مع اختلاف الادوار ووجهات النظر واختلاف العدو والمكان والأرض والزمن معا، لكنها أظهرت الوجه القبيح لنا اكثر مما كان وكيف يكون الباطل حق..!
وهنا تأتي خيبة الأمل عندما فعلت اسرائيل نفس الفعل مع شعب فلسطين واستباحت اٍحتلال أرضه وحياة شعبه بلا حق وقتلهم على باطل بغدر وحقد كل يوم بلا رادع ، وصمت العالم واغض البصر عن كل مايحدث من قتل وضمار، واعتبرها حرب شرعية لحماية اراضيها وليموت من يموت ويجوع من يجوع وتحترق البيوت وتخرب الأرض بمن عليها وتصبح حياة الإنسان بلا قيمة في غير أراضيها…!
هؤلاء هم الغرب يعتبرون العرب مباحين للموت، هذه الحرب أشعلت القلب اكثر عندما رأينا ما فعلوه مع أنفسهم وعكس ما يفعلونه معنا فالحياة لهم فقط اما الموت فهو لنا وبلا رحمة، يوصفننا نحن أصحاب الأرض كإرهابيين ولا حق لنا في المقاومة والدفاع عن اراضينا أما هم فأصحاب الارض والحقوق الشرعية في هذة الحرب..!
