للشاعر / فاروق الحضري
إن الحبيبة غـــادةُ هي للقلـوب سعـادةُ
ضحك البهاء بوجهها هل للحسان شهادةُ
بين الحسان كدرة لها بالجمال ريادةُ
هي فرحة هي روضة تاج الملوك قلادةُ
ذات البهاء حكيمة لها بالحديث إجادةُ
بها رقـــــة و نعومــــة و كأنها سجـــادةُ
لها هيبة بين الـــورى بل منعـــة و إرادةُ
بين النساء أميـــرة لهــــا عــزة و إشادةُ
و سخية و رحيمـــة منها العطاء زيادةُ
خير السخاء جميله فيه السرور و عادةُ
إني عشقت جمـــالها و وصالها يا سادةُ
بنت الأحبة أهلهـــا قوم كــــرام قـــادةُ
والسعــد يأتي مــرة ما للحظوظ إعـادةُ
