اليماحي من قلب طشقند: لا تنمية ولا عدالة دون دولة فلسطينية مستقلة
متابعة: علاء حمدي
وجّه رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، رسالة قوية من العاصمة الأوزبكية طشقند، مؤكدًا أن لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مشددًا على أن كل محاولات تجاوز هذا الحل ستؤول إلى الفشل الذريع وتُكرّس الفوضى.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد من 5 إلى 9 أبريل الجاري، والتي تركز هذا العام على “العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين”.
وقال “اليماحي” بصراحة لافتة: “حين نتحدث عن تنمية وعدالة اجتماعية للشعب الفلسطيني، فنحن أمام مفارقة مؤلمة. فشعب فلسطين يُحرم من أبسط حقوق الحياة، بين خيارين لا ثالث لهما يفرضهما الاحتلال: إما الموت تحت القصف والجوع، أو التهجير القسري من أرضه، وكلاهما جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية.”
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز في فظائعه ما تقوم به أكثر التنظيمات تطرفًا في العالم، داعيًا برلمانات العالم الحر إلى كسر حاجز الصمت الدولي المشين، والتحرك الجاد أمام المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
واختتم اليماحي كلمته بالتأكيد على أن دعم الحقوق الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي تُحتمه الاتفاقيات الدولية، بل هو التزام أخلاقي وإنساني أصيل تجاه شعب يستحق أن يعيش بكرامة وأمان كباقي شعوب الأرض.
