ينعى المستشار أحمد النحاس، ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب يعتصرها الألم،
رحيل أخيه وصديقه العزيز
الحاج مكي الخليفة إبراهيم
صاحب ومدير مدارس الفاروق،
الذي لبّى نداء ربه بعد مسيرة مشرفة في خدمة التعليم والتربية، كان فيها مثالًا يُحتذى في الإخلاص والإنسانية.
لقد فقدنا رمزًا من رموز العطاء، ووجهًا مضيئًا في ساحة العلم، ترك بصمات لا تُنسى في نفوس طلابه ومحبيه.
تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
