“بدل الصحفيين” في مرمى النيران: حملة البلشي تثير الغضب ومطالب بإسقاطه في الانتخابات!
كتبت: هدى العيسوي
في خطوة غير مسبوقة، أشعلت حملة نقيب الصحفيين المنتهية ولايته خالد البلشي جدلًا واسعًا داخل أروقة الصحافة المصرية، بعد أن خرجت بمطلب صادم يدعو إلى إلغاء بدل التدريب والتكنولوجيا، أحد أهم المكاسب التي تحققت للصحفيين منذ تأسيس النقابة.
المشهد الذي وصفه الصحفيون بـ”العبثي” أثار عاصفة من الغضب والاستياء داخل الجمعية العمومية، حيث اعتبر كثيرون أن الحملة تجاوزت الخطوط الحمراء وعبثت بحقوق ثابتة للصحفيين.
نورا يونس، أحد أبرز الداعمين للبلشي، فجّرت الموقف بمنشور قالت فيه:
“طيب بما إن البدل عامل مشاكل ومفرق الأخوات.. يبقى يتصرف فقط للصحفي المتعطل أو اللي أجره تحت الحد الأدنى، سواء إلكتروني أو ورقي أو حتى حجري!”
وأضافت:
“اللي مرتبه كويس ينافس ليه على مورد محدود؟ ويا ريت كمان مفيش بدل لمواقع التكنولوجيا لأنهم أصلاً مش محتاجين، الصحفي الورقي أولى!”
تصريحات وُصفت بأنها تمهيد لإلغاء البدل بشكل غير مباشر، ما دفع الكثير من الصحفيين للرد بعنف على تلك الدعوات التي تمس لقمة عيش آلاف الزملاء.
الكاتب الصحفي هيثم طواله، عضو الجمعية العمومية، قال بحدة:
“إنها مهزلة وكارثة لم تحدث في تاريخ النقابة، وهذا الطرح الشاذ لا يمكن أن يمر مرور الكرام.”
وتابع:
“الرد الحقيقي سيكون في صناديق الانتخابات، بإسقاط البلشي وإنهاء هذه النغمة السخيفة التي تستخف بحقوقنا كمهنة وكأفراد.”
واختتم طواله تصريحه قائلاً:
“إذا كان البلشي ورفاقه لا يحتاجون البدل، فهناك آلاف الزملاء يعتمدون عليه كمصدر دخل أساسي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.”
رسالة قوية من القاعدة الصحفية: بدل التكنولوجيا “خط أحمر”.. وأصواتنا ستقول كلمتها في الانتخابات المقبلة.
