كتابة: علاء حمدي
في مشهد يجسد التوجيه الملكي بالتنمية الشاملة، افتتح يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية، المسبح النصف أولمبي المغلق ضمن المرحلة الأولى لتطوير مجمع جرش الرياضي، وذلك في خطوة طموحة لتحويل المجمع إلى مدينة رياضية متكاملة تخدم شباب المحافظة.
المشروع الذي يمتد على مساحة 1300 متر مربع، يضم مدرجات، مبنى خدمات، مكاتب إدارية ومواقف سيارات، ويأتي تنفيذه ضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتوفير بيئة رياضية متكاملة تلبي طموحات الشباب الأردني.
مدرسة نموذجية في نحلة
في منطقة نحلة، تابع العيسوي مراحل تنفيذ مدرسة نحلة الأساسية للبنين، والتي تسير بخطى ثابتة نحو الاكتمال بنسبة إنجاز بلغت 35%. وتضم المدرسة 12 غرفة صفية، ومرافق متطورة تستوعب 400 طالب، وتُبنى بمعايير تراعي دمج ذوي الإعاقة، ضمن مسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة وعصرية.
سياحة بيئية منظمة في دبين
كما تفقد العيسوي متنزه هداة دبين، المشروع السياحي البيئي المميز الذي أنشئ بتوجيهات ملكية على مساحة 176 دونمًا. ويوفر المتنزه أماكن جلوس عائلية، مسارات طبيعية، مرافق خدمية، وأماكن مخصصة للأطفال والشواء، إضافة إلى حظائر خيول ومسارات ركوب، ليشكل بذلك وجهةً سياحيةً فريدة تدعم السياحة البيئية وتنظمها.
ويُعد “بيت الحرف اليدوية” أحد أهم مخرجات هذا المشروع، حيث يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة للنساء، من خلال ورش للخياطة والخزف، إلى جانب مشروع جديد لإنتاج شموع العسل الطبيعي كإضافة نوعية جديدة.
مشروع لحماية المخيمات
كما شملت جولة العيسوي تفقد مشروع تأهيل مجرى الوادي المحاذي لمخيم سوف، والذي تم تنفيذه بطول 600 متر لحماية المخيم من السيول وتنظيم تصريف مياه الأمطار، ما يعزز الأمن البيئي ويقلل المخاطر على البنية التحتية والسكان.
المبادرات الملكية: محرك تنمية ومصدر أمل
وفي تصريحات صحفية، أكد العيسوي أن المبادرات الملكية تمثل رافعة حقيقية للتنمية المحلية، حيث تستجيب للاحتياجات الفعلية للمواطنين، وتسهم في تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل في قطاعات حيوية كالتعليم، الشباب، والصحة.
وشدد على أن هذه المشاريع تُنفذ وفق رؤية تركز على الاستثمار في الإنسان والمكان، بالتكامل مع الخطط الحكومية، لتحدث أثرًا ملموسًا في حياة المواطنين وتعزز التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
