القاهرية
العالم بين يديك

نبيل أبوالياسين : «مصر» تُطلق صرخة إنقاذ: ماذا تنتظرون لوقف مجزرة غزة؟!

14

• صرخة في وجه العالم الأصم

يعلو صوت جمهورية مصر العربية فوق ضجيج الدبلوماسية الفارغة، يسأل سؤالاً يحرق الشفاه: “كم طفلاً يجب أن يُدفن حياً قبل تتحرك الضمائر؟” ونداؤه ليس مجرد كلمات، بل صرخة إنسان يرى الدماء تسيل كل يوم.

• مشاهد تفطر القلب

تحت أنقاض المنازل، أطفال يموتون ببطء، وفي المستشفيات المدمرة، أطباء يعالجون المرضى بضوء الهواتف، ومشاهد لا تليق ببشر، لكنها أصبحت يوميات غزة. والسؤال الذي يطرح نفسه: أين البشرية؟.

•مصر.. قلعة الصمود الوحيدة

بينما تدور عجلة الزمن، تقف مصر شامخة كآخر حصن للقيم العربية، بقوافل المساعدات ومساعيها الدبلوماسية، تثبت أن الأخلاق لم تمت بعد في هذه المنطقة.

• أرقام تكشف العار العالمي

أكثر من 50 ألف شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، 26 مستشفى خارج الخدمة، ومجاعة تهدد أكثر من مليوني إنسان هذه ليست إحصاءات، بل شهادة إدانة للعالم المتحضر!.

• الصمت العربي.. الجريمة الأكبر

بينما تتصاعد الأصوات العالمية المؤيدة للعدالة، يختار بعض العرب الصمت، وصمت يشبه التواطؤ، وكأن دماء الفلسطينيين أصبحت عملة للتداول السياسي.

• لماذا يتجاهلون الصرخة؟

لأن المصالح أهم من المبادئ، ولأن الحقوق تُباع في سوق المساومات. ولأن بعض الحكام صدقوا أن الجدران العالية تحميهم من سخط التاريخ، لكنهم نسوا أن الحق لا يموت.

• رسالة إلى الضمير الحي

أيها العالم: عندما تشاهد طفلاً يُدفن تحت أنقاض منزله، اعلم أنك لست محايداً، وصمتك هو تأييدك، وعدم تحركك هو مشاركتك في الجريمة.

وفي ختام مقالي الذي إختصر كلماتة : لن يمر هذا هكذا
سيأتي يوم يقف فيه الجميع أمام محكمة التاريخ. يوم لن تنفع فيه الأعذار، ولن تجدي فيه الأموال. يوم سيسأل كل منا: ماذا فعلت عندما كانت غزة تنزف؟

قد يعجبك ايضا
تعليقات