القاهرية
العالم بين يديك

الإمارات.. أرض السعادة المتوجة بتيجان الأمومة والإنسانية

9

✍ أحمد إبراهيم

في “دار زايد”، حيث السعادة أسلوب حياة، تأتي مناسبة يوم الأم لتتزامن مع ليالي الشهر الفضيل وليلة القدر المباركة، ومعها تتزين الإمارات بتاج السعادة الذي يكلل إنجازاتها، بعد أن تصدرت عربياً مؤشر السعادة العالمي لعام 2025.

“أم الإمارات”.. رمز العطاء والحنان

في هذه المناسبة العظيمة، أطل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، مهنئًا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، قائلًا:

“في يوم الأم، أدعو الله تعالى أن يحفظ أمي وجميع الأمهات في دولة الإمارات والعالم، ويديم عليهن الخير والصحة والسعادة. نحتفي بعطاء الأم وتفانيها في تربية الأجيال على القيم والأخلاق الكريمة، ونعبر عن امتناننا وتقديرنا لتضحياتهن التي لا يكافئها شكر أو امتنان.”

تاج الأبوة.. ونهج زايد الإنساني

ولا تتوقف تيجان السعادة في الإمارات عند حدود الأمومة، بل تمتد إلى روح الأبوة التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، والذي ما زالت بصماته حاضرة في يوم زايد للعمل الإنساني، هذا اليوم الذي يرسّخ قيم العطاء والتسامح، تمامًا كما أراد زايد أن تكون الإمارات واحة للإنسانية والسعادة.

الإمارات.. موطن الفرح والإيجابية

رغم مرور 21 عامًا على رحيل الأب المؤسس، إلا أن تيجان السعادة تتجدد كل عام، وتتوج الإمارات كواحدة من أسعد دول العالم، ليس فقط بالأرقام والمؤشرات، بل بمشاعر الحب والوفاء التي يعيشها كل من ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة.

هنا.. حيث السعادة أسلوب حياة

بين تاج الأمومة، وتاج الأبوة، وتاج الإنسانية، تبقى الإمارات نموذجًا فريدًا لصناعة الفرح والاستقرار، لتثبت للعالم أن السعادة ليست مجرد شعار، بل أسلوب حياة حقيقي يعيشه كل من يسير على أرضها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات