القاهرية
العالم بين يديك

لماذا نفشل في تغيير أنفسنا” ؟…علم النفس يجيبك

11

بقلم _ زينب الشريف

من الطبيعي أن يكون لكل فرد منا هدف أو أكثر يسعى لأجله، وبالتالي نضع الخطط لإتمام الهدف، ولكن مع الوقت نتراجع، ونفقد الشغف في ذلك، بالرغم من قوة الإرادة قبل البدء، وبعد فترة نشعر بالاحباط، بالطبع فهناك العديد من التفسيرات الخفية المسببة لذلك، وفيما يلي سنتناول أبرزها:

١/ العقل البشري يقاوم التغيير:

العقل البشري يفسر التغيير تحت بند التهديد، فالروتين، والأشياء المعتادة تحتاج لطاقة، ومجهود أقل.

٢/تحديد أهداف غير واضحة:
فالعقل البشري لا يفهم الأهداف المبهمة الغير واضحة، مثلاً إذا قولت أنك تريد أن تصبح أفضل في حياتك فهذا بالطبع شيئاً رائع، ولكنك لم تحدد خطوات بعينها.

٣/ حب البقاء بالهوية القديمة:
فمن الصعوبة أن يتغير الإنسان سريعاً، فيفضل البقاء في منطقة الراحة.

٤/الخوف من الفشل:
الكثير يفضلون البقاء دون محاولة بدلاً من وقوعهم في الفشل، فيفضلون التراجع بدلاً من إحساسهم بعدم الكفاية.

٥/ إنتظار الدافع الخارجي للتغيير:
وإذا اعتمد الفرد على هذه الطريقة، فحتما لن يصل لأهدافه، فالنجاح يحتاج إلى دافع داخلي أولا.

-وفيما يلي سوف نلقي الضوء على أهم الحلول لهذه المشكلات:

١/ قسم الأهداف الكبيرة لأهداف أصغر:
فالعقل لا يقبل التغيير المفاجئ، لكن كل شئ كبير تستطيع تحقيقه بتقسيمه لخطوات تدريجية.

٢/تحديد أهداف واضحة غير مبهمه كي يفهما العقل.

٣/تكلم مع نفسك عن نفسك بطريقة إيجابية: فهذا سيؤثر كثيراً على طاقتك، وبالطبع سيعطي دفعة ملحوظة.

٤/ انتق جلسائك:
فقد أثبتت الدراسات أن البيئة المحيطة لها تأثير واضح على أفكارك، وبالتالي أفعالك، ولا سيما تؤثر على عزيمتك.

٥/ شجع ذاتك، وحفزها:
فلا يصح أن تنتظر الدعم الخارجي، وداخلك فارغ.

٦/ تقبل عدم نجاحك:
فالفشل هو وسيلة للتعلم مرة أخرى، لا، وأن تزداد فشلا.

في النهاية، أنت محاولاتك المستمرة، فعليك أن تتعامل بعقلية الطالب الذي يتعلم من أخطائه، لا وأن تحارب ذلك، فينعكس ضدك.

قد يعجبك ايضا
تعليقات