الدكتور خالد علي سعيد.. تتويج عالمي بلقب “سفير السلام” وثلاث شهادات دكتوراه فخرية
كتابة: علاء حمدي
في ليلة رمضانية مميزة، لم يكن الحدث مجرد تجمع اجتماعي عادي، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء والتميز. فقد حظي الدكتور خالد علي سعيد محمد العبدالسلام بتكريم عالمي استثنائي، حيث مُنح ثلاث شهادات دكتوراه فخرية من مؤسسات أكاديمية مرموقة، إلى جانب لقب “سفير السلام” (Peace Ambassador)، تقديرًا لجهوده المتميزة في نشر ثقافة الحوار والتسامح، ودوره الريادي في مجالات التدريب والتطوير.
تكريم يليق بمسيرة حافلة
خلال احتفال رسمي أُقيم في 16 مارس 2025، تم الإعلان عن هذا الإنجاز الكبير وسط حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والمهنية، وممثلي المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية المستدامة وبناء جسور التواصل الثقافي. لم يكن التكريم مجرد شهادة تُمنح، بل كان اعترافًا عالميًا بمسيرة الدكتور خالد الحافلة بالإنجازات، والتي جعلت منه نموذجًا يُحتذى به في مجال بناء القدرات البشرية، وريادة الأعمال، وتعزيز السلام المجتمعي.
“سفير السلام”.. مسؤولية تتجاوز الحدود
يُعد حصول الدكتور خالد على لقب “سفير السلام” نقطة تحول في مسيرته، حيث يعكس هذا التقدير الدولي دوره في نشر ثقافة التسامح والحوار البناء بين الشعوب، فضلًا عن مساهماته في إطلاق مبادرات تعليمية وتدريبية لدعم الشباب والمجتمعات الهشة. ومع هذا التقدير، تفتح أمامه آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات دولية ومنظمات إنسانية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
رؤية للمستقبل.. واستمرار المسيرة
في كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور خالد عن امتنانه لهذا التكريم، معتبرًا أنه يُمثل دافعًا لمضاعفة الجهود نحو خلق بيئة أكثر تسامحًا وانفتاحًا. كما أكّد على استعداده لاستثمار هذا اللقب في توسيع نطاق برامجه التدريبية، وتطوير مناهج تعليمية تُركز على بناء مهارات الشباب لمواجهة تحديات العصر.
تكريم الدكتور خالد علي سعيد ليس مجرد محطة نجاح فردية، بل هو شهادة على قوة الإصرار، وأثر العمل الجاد في إحداث تغيير حقيقي. هذا الإنجاز لا يُلهم فقط زملاءه والمحيطين به، بل يُحفّز جيلًا جديدًا من الشباب للسعي نحو التميز، والمشاركة في بناء عالم أكثر سلامًا وتواصلًا.
