القاهرية
العالم بين يديك

نبيل أبوالياسين : التواطؤ الصهيوأمريكي: انتهاك وقف إطلاق النار وخطة إبادة مكشوفة!

6

في مشهدٍ يُجسد الإزدواجية الصارخة للسياسة الدولية، تكشف الأحداث الأخيرة عن مؤامرةٍ مكشوفةٍ بين أمريكا وإسرائيل لإنتهاك وقف إطلاق النار في غزة، وهذه ليست مجرد إنتهاكاتٍ عشوائية، بل خطةٌ مدروسةٌ تهدف إلى إفشال أي فرصةٍ للسلام وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني،و أمريكا، التي تدعي الوساطة النزيهة، تُظهر مرةً أخرى أنها شريكٌ في الجريمة، بينما إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لمواصلة عدوانها بكل غطرسة، فهل سيستمر العالم في التغاضي عن هذه المؤامرة، أم أن الضمير الإنساني سيوقظه قبل أن تتحول غزة إلى مقبرةٍ جماعيةٍ؟ في هذا المقال، نكشف خيوط هذه المؤامرة المحكمة، ونُسلط الضوء على الحقيقة المرة: السلام لن يتحقق إلا بمواجهة هذه الألاعيب بكل قوةٍ ووحدة، خطة مكشوفة: استمرار الحرب على حساب دماء الأبرياء

وفي خضم الصراعات التي تعصف بالمنطقة، تبرز خيوط مؤامرةٍ دقيقة الحياكة، تنسجها أمريكا وإسرائيل بخبثٍ لتحقيق أطماعهما، وإنتهاك وقف إطلاق النار لم يكن خطأً عابرًا، بل كان خطوةً مدروسةً في مسلسلٍ طويلٍ من التلاعب بالدماء والأرواح، وهذه ليست مجرد إنتهاكاتٍ عشوائية، بل مخططٌ ممنهجٌ لإستمرار الحرب وتأجيج المعاناة، بينما تزداد جراح الشعوب عمقاً، وتُدفن أحلام السلام تحت ركام الخيانة والخداع.

• فضح المؤامرة : هل نسمح بمرور هذا المخطط دون محاسبة؟

وفي خضم الأزمات التي تهز المنطقة، تتكشف خيوط مؤامرةٍ محكمة الإتقان، تُحيكها أمريكا وإسرائيل بدهاءٍ لخدمة مصالحهما التوسعية. انتهاك وقف إطلاق النار لم يكن مجرد حادثةٍ عرضية، بل كان حلقةً في سلسلةٍ من التخطيط الدقيق لتأجيج الصراع وإدامة المعاناة. هذه ليست انتهاكاتٍ عابرة، بل استراتيجيةٌ ممنهجةٌ لتحويل المنطقة إلى ساحةٍ دائمةٍ للدمار، بينما تُدفن آمال السلام تحت وطأة الخيانة والمكر. ومع كل جريمةٍ جديدة، تتعمق جراح الشعوب، وتتأكد الحاجة إلى موقفٍ عربيٍ موحدٍ لمواجهة هذه المؤامرات وكسر شوكة الظلم.

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل سنظل صامتين أمام هذه المؤامرة التي تُحاك في وضح النهار؟، أم أن الوقت قد حان لفضح هذه الألاعيب والوقوف في وجهها بكل قوة؟، الشعوب العربية والإسلامية، بل والعالم بأسره، مدعوةٌ اليوم لرفع صوتها ضد هذه الجرائم التي تُرتكب بأسم المصالح السياسية، وهذا المقال ليس مجرد كشفٍ للحقائق، بل هو صرخةٌ تدعو الجميع إلى اليقظة والتحرك قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحةٍ دائمةٍ للحرب والدمار.

• نتنياهو وجرائم الحرب القتل لمجرد القتل

وهدف” نتنياهو” من إستئناف الحرب واضحٌ وصريح: إستهداف المدنيين بلا رحمة، وهي جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والجيش الإسرائيلي لم يعد يقتل بحجة الدفاع عن النفس، بل أصبح يقتل لمجرد القتل، في مشهدٍ مأساويٍ يعكس وحشيةً لا حدود لها، وهذه الحرب ليست سوىُ محاولة يائسة من “نتنياهو” للحفاظ على إتلافه السياسي، حتى لو كان الثمن هو دماء الأبرياء وإستمرار المعاناة الإنسانية.

• حصانة أمريكية: جرأة انتهاك القانون الدولي

وعودة الحرب ليست سوىّ غطاءً لجرائمٍ ممنهجة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، و”نتنياهو”، الذي فقد بريقه السياسي، يحاول أن يعيد تشكيل صورته من خلال إشعال نيران الحرب، لكن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها هي أن هذه الخطوة لن تُنقذه، بل ستزيد من إدانته أمام العالم، والقتل العشوائي للمدنيين ليس دفاعًا عن النفس، بل هو إرهابٌ مُمنهجٌ يُراد منه إسكات صوت الحق وإطالة أمد المعاناة، فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم التي تُرتكب باسم الأمن؟.

• فشل المجتمع الدولي: دماء الأبرياء تلقي باللوم على الصمت العربي

وأشير: في هذا المقال إلى أن “نتنياهو” لا يأبه للقانون الدولي، فهو يعيش في ظل حصانة أمريكية تمنحه جرأة إنتهاك كل المبادئ الإنسانية، حتى الإنقسامات الحادة في الداخل الإسرائيلي، التي قد تتحول قريبًا إلى حرب أهلية، لا تُقلقه، وغطرسته لا تعرف حدودًا، ولن يُوقفها إلا موقف عربي موحد وقوي، يرفض التهديدات الأمريكية والإسرائيلية ويضع حدًا لجرائمهما، ودماء شهداء غزة، التي سالت بين الإفطار والسحور، تُلقي باللوم على الدول العربية والإسلامية، وتصرخ: “لن يتوقف إستحلال دمائنا إلا بوحدتكم!”.

• وحدة عربية المخرج الوحيد لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية

كما أشير؛ إلى أن دماء الأبرياء في غزة تُذكّرنا كل يوم بفشل المجتمع الدولي، ولاسيما؛ الدول العربية والإسلامية في مواجهة التحديات،و”نتنياهو” يستمر في جرائمه لأننا سمحنا له بذلك، ولأننا لم نُظهر القوة الكافية لردعه، والنصر لن يتحقق، ولن تستقر المنطقة، إلا عندما تتحد الدول العربية وتتخلى عن خوفها من التهديدات الأمريكية، الشعوب تُراق، والأرض تُنتهك، والحل الوحيد هو وقفة عربية شجاعة تُعيد الإعتبار لكرامة الأمة وتُوقف نزيف الدماء.

أكاذيب تبرير المجازر: حماس لم تختار الحرب

وألفت: في هذا المقال إلى أن الزعم الأمريكي والإسرائيلي بأن “حماس” إختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن هو قلبٌ صارخٌ للحقائق، حماس قدمت مبادراتٍ متعددة لوقف إطلاق النار ودعت إلى صفقة تبادل شاملة تُنهي المعاناة، لكن “نتنياهو” رفضها بكل عنادٍ وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية الضيقة، وهذه ليست حربًا فرضتها حماس، بل هي حربٌ مفروضةٌ على الشعب الفلسطيني، تُستخدم كغطاءٍ لجرائم الإحتلال وإطالة أمد المعاناة، فمتى سنرىّ العالم يتحرك لفضح هذه الأكاذيب وإنصاف الضحايا؟.

رمضان تحت النار: استفزازات ممنهجة

وفي ختام هذا المقال؛ ندعو الجميع إلى فضح الأكاذيب الأمريكية والإسرائيلية التي تُستخدم لتبرير المجازر التي تُرتكب في شهر رمضان المبارك، وهو شهرٌ مقدسٌ لدىّ المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهذه الجرائم والتهديدات الأمريكية المستمره ليست سوىّ إستفزازاتٍ ممنهجةٍ تهدف إلى تحريض الشعوب العربية ضد أنظمتها، وإشعال الفوضى في المنطقة، وأمريكا وإسرائيل تتآمران بإنتهاك متعمد لوقف إطلاق النار، وتنفذان مخططًا مظلمًا يخدم مصالحهما على حساب دماء الأبرياء وإستقرار المنطقة.

وهذه ليست إنتهاكات عابرة، بل خطة مدروسة بعناية لإدامة الحرب والمعاناة، ولقد حان الوقت لفضح هذه المؤامرة والوقوف في وجهها بكل قوة، والشعوب العربية والإسلامية، بل والعالم بأسره، مدعوةٌ اليوم لرفع صوتها ضد هذه الجرائم التي تُرتكب بإسم المصالح السياسية، ولن نسمح لهذا المخطط أن يمر دون محاسبة، ولن نترك دماء الشهداء تذهب هدرًا، ونؤكد:على أن الوحدة العربية والإسلامية هي السلاح الوحيد لمواجهة هذه المؤامرات، ولنكن أوفياء لدماء الشهداء، ولنعمل معًا لإنهاء هذه المعاناة وبناء مستقبلٍ يليق بكرامة أمتنا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات