احتيال المكالمات والرسائل.. كيف تحمي بياناتك البنكية؟
متابعة/ بركات الضمراني
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح الاحتيال الإلكتروني يشكل تهديدًا متزايدًا لخصوصية وأمان المستخدمين، خاصة فيما يتعلق بسرقة البيانات البنكية. يحذر خبير أمن المعلومات مصطفى زين أبو ماضي من انتشار عمليات الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ويقدم مجموعة من النصائح لحماية المستخدمين من الوقوع ضحية لهذه العمليات الخبيثة.
كيف يتم الاحتيال؟
1. المكالمات الهاتفية الاحتيالية
يعتمد المحتالون على الاتصال بالضحايا مدّعين أنهم ممثلون عن البنوك أو شركات كبرى، ويطلبون منهم معلومات حساسة مثل رقم الحساب البنكي أو بيانات بطاقات الائتمان.
التحايل بالهوية: يتظاهر المتصل بأنه موظف بنك ويطلب منك بياناتك بحجة تحديثها أو تجنب إغلاق حسابك.
التهديد والإجبار: قد يخبرك المتصل بأن حسابك معرض للإغلاق أو أنك مديون، لإجبارك على الإفصاح عن بياناتك.
2. الرسائل الاحتيالية
إلى جانب المكالمات، يستخدم المخادعون الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني للاحتيال على الضحايا عبر:
الروابط الضارة: يتم إرسال روابط تبدو كأنها من جهات رسمية، لكنها في الواقع تؤدي إلى مواقع مزيفة تهدف إلى سرقة بيانات تسجيل الدخول والمعلومات البنكية.
الاستغلال النفسي: تعتمد هذه الرسائل على التخويف أو الإغراء، مثل رسائل تخبرك بفوزك بجائزة مالية أو بوجود مشكلة في حسابك البنكي تستدعي التدخل الفوري.
كيف تحمي نفسك؟
قدم مصطفى زين أبو ماضي مجموعة من النصائح العملية لحماية بياناتك من عمليات الاحتيال:
التحقق من هوية المتصل أو المرسل قبل مشاركة أي معلومات حساسة.
عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية أو البنكية عبر الهاتف أو الرسائل، فالمؤسسات المالية لا تطلب هذه المعلومات بهذه الطريقة.
تجنب النقر على الروابط المشبوهة المرسلة عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
استخدام برامج الحماية الموثوقة لتأمين أجهزتك ضد الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.
تحديث البرامج باستمرار لسد أي ثغرات أمنية قد يستغلها المخترقون.
أصبح الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية والرسائل وسيلة خطيرة يستخدمها المحتالون لسرقة البيانات البنكية. لذا، فإن الوعي بهذه الأساليب واتخاذ إجراءات وقائية هو الحل الأمثل لحماية أموالك وبياناتك من الوقوع في الأيدي الخطأ.
