كتبت/ نوال النجار
في مفاجأة فنية غير متوقعة، تصدرت أغنية “أول لقاء” للنجم إسماعيل تمر منصة تيك توك قبل حتى صدورها الرسمي، بعد تسريب المقطع الأول منها.
تفاعل الجمهور مع الأغنية بشكل واسع، حيث تم تصوير أكثر من 100 ألف فيديو خلال الأيام الثلاثة الأولى من إطلاق القالب الخاص بها على المنصة، ما جعلها حديث الجمهور وأحد أكثر التريندات انتشارًا.
فيلم غنائي قصير بأسلوب سينمائي متطور
لا يقتصر المشروع على الأغنية فقط، بل هو جزء من فيلم غنائي قصير مكون من جزأين، يجمع بين الغناء والدراما بأسلوب سينمائي متقن.
الفيلم من إخراج وغناء إسماعيل تمر، ويشكل تعاونًا خاصًا مع الفنانة المصرية ملك بدوي، التي تشاركه البطولة، ليكون هذا التعاون الأول له مع نجمة مصرية، مما يضفي على العمل بعدًا فنيًا جديدًا وتنوعًا دراميًا مشوّقًا.
تم تصوير الفيلم في قلب العاصمة القاهرة، مستخدمًا تقنيات بصرية حديثة تعكس الأجواء العاطفية للقصة وتمنحها طابعًا سينمائيًا راقيًا.
إطلاق متدرج لزيادة التشويق
ينقسم الفيلم إلى جزأين، يحمل الجزء الأول منه عنوان “أول لقاء”، والمقرر طرحه في عيد الفطر، بينما سيُطلق الجزء الثاني “ملهمة” بعد أسبوعين، ليبقى الجمهور في حالة ترقّب لمعرفة تطورات القصة العاطفية التي تجمع بين بطليه.
إسماعيل تمر.. فنان شامل بصبغة سينمائية خاصة
يواصل إسماعيل تمر ترسيخ اسمه كفنان شامل، إذ بدأ مسيرته كمغني راب وكاتب أغاني، ثم توسع ليشمل الإخراج السينمائي، حيث قدّم أعمالًا بصرية متميزة تحمل رسائل عميقة.
ولم يقتصر إبداعه على الموسيقى والصورة فقط، بل خاض مؤخرًا تجربة التأليف عبر كتابه الأول “لا تكن عشوائي”، الذي حقق نجاحًا واسعًا، حيث يتناول فيه كيفية تحقيق التوازن في الحياة واتخاذ القرارات بوعي بعيدًا عن الفوضى والارتجال.
مزيج متناغم بين الموسيقى والدراما
يمثل الفيلم الغنائي الجديد نقلة نوعية في تقديم الأعمال الموسيقية، حيث يبتعد عن الأسلوب التقليدي للفيديو كليب، ويقدّم حبكة درامية متكاملة تتطور عبر جزأين مترابطين.
وتضيف ملك بدوي بعدًا دراميًا مميزًا من خلال تقديمها لشخصية محورية في القصة، مما يعزز التفاعل العاطفي والجاذبية السينمائية للعمل.
كما أن اختيار القاهرة كموقع تصوير منح المشاهد طابعًا بصريًا خاصًا، حيث تم استغلال أبرز معالم المدينة لخلق جوّ درامي أصيل يعكس أجواء القصة.
بصمة سينمائية متفردة
يستمر إسماعيل تمر في ترسيخ أسلوبه الخاص في تقديم الأغاني المصوّرة بأسلوب الفيلم الغنائي القصير، حيث سبق أن قدّم أعمالًا مشابهة مثل “اسكنيني” و “زيديني”، التي تميّزت بسرد درامي متسلسل بدلًا من الفيديوهات المنفصلة.
استراتيجية ذكية لرفع التفاعل الجماهيري
اعتمد تمر على خطة طرح متدرجة لإبقاء الجمهور متشوقًا بين الجزأين، مما يعزز التفاعل عبر السوشيال ميديا ويخلق حالة من الترقب المستمر.
ومن المتوقع أن يحظى الفيلم بردود فعل قوية بفضل فكرته الإبداعية، تنفيذه المتقن، ودمجه الفريد بين الموسيقى والصورة السينمائية، ليكون أحد أبرز الأعمال الغنائية المصوّرة لهذا العام.
ترقّبوا “أول لقاء” اول ايام عيد الفطر السعيد ، وعيشوا تجربة موسيقية وسينمائية استثنائية.