كتب/ أسامة خطاب
وجهت الدكتورة ولاء حسن شومر رئيس مجلس إدارة مؤسسة شومر الخيرية رسائل عن حياتها وانشغالها بالآخرة بدلا من الدنيا عبر وسائل التواصل الإجتماعى من خلال قناة عيون الفضائية
وقالت فرحة غامرة تسيطر على الجميع من قبل المؤسسة وأكدت على كمية الحب والسعادة التى كانت فى عيون الأسر وعيون الأطفال لدعوتهم لحفل إفطار صائم
وأشارت بأنه يوجد جندى خفى وراء كل حدث خير لا تستطيع أن تنساه وهو شيخنا الجميل الشيخ جمال عبد الخالق وهو من القائمين على إدارة المؤسسة بفرعها الجديد حيث قام بدور كبير لإنشاء يوم بشكل روحانى جميل بالتواصل مع الأسر وتنظيم مكانا يليق بهم للإفطار الجماعى فله مني كل الحب والتقدير
حيث ألقى الشيخ الفاضل كلماته عبر القناة مبتدأ ببسم الله الرحمن الرحمن والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان نحن اليوم فى إحتفالية جميلة جدا فى مؤسسة حسن شومر بحى المرج وهى من المؤسسات التى تقدم خدمات طيبة للأيتام والفقراء وتم إستدعاء أكثر من أتوبيس لإفطار صائم وهذا شرف لنا وشرف لشومر والمؤسسة قائمة بمجهود جبار فوق العادى وهى بإسم المرحوم حسن شومر داعيا المولى أن يجعله فى ميزان حسناته وأن تكون له صدقة تدخله جنة الرحمن
كما توجه بكل الشكر والتقدير للدكتورة ولاء شومر القائمة بادارة المؤسسة
وأعربت شومر عن سعادتها بكلمات الشيخ الطيبة التى اثرت فيها وسألت الله الرحمة والمغفرة لوالدها حسن شومر وأن ينور قبره ويدخله فسيح جناته
كما وجهت التحية لولدتها واخوها الاكبر وكل من له فضل عليها فى الحياة الدنيا
ووجهت الشكر والتقدير لبنك الطعام المصرى لمساندته لها ووقوفه بجانب المساعدات الخيرية قائلة ربنا سخرنا للناس وهم جزء كبير جدا من حياتنا ومن طاقتنا الايجاية فى المجتمع
وتوجهت أيضا بالشكر لبنك الكساء المصرى لتوفير ملابس تليق بانسانية الاسر وتليق بإحترام تلك الاسر لكساء الغير مقتدرين وتمنت العون من الله بمساعدتها لتكميل مسيرتها وخدمة الناس
وأشارت شومر بانه تم التواصل معها من قبل شخصيات مختلفة من ان انحاء المحافظات لفتح فروع اخرى لمساعدة الاسر وهذا فضل من الله ونسأله القبول فى هذا العمل الخير لدعم الاسر المحتاجة
وأضافت شومر بالتخطيط لتكوين أسر منتجة وذلك لمساعدة نفسهم بنفسهم عن طريق بعض الجهات والدورات المجانيىة لتعليمهم حرف يدوية تعتمد عليها الأسرة بنفسها من خلال مشروع مربح لها ولكسب المال من مجهودتهم الشخصية وهذا سيظل دور تنموى للمجتمع وليس خيرى فقط لأن التنمية هى الباقية للمجتمع
