أسمهان عبد الرحمن
لم يعد التعرف على المركبات في مصر مقتصرًا على تصنيفها كـ (ملاكي – أجرة – نقل) كما كان الحال سابقًا، بل تطور الأمر مع التحول الرقمي إلى نظام اللوحات المعدنية المميكنة، الذي أصبح بمثابة “شهادة ميلاد” لكل سيارة، تحدد بياناتها بدقة، من النوع والموديل إلى سنة الإصدار ورقم الموتور واللون.
كيف ساهمت اللوحات المعدنية في التنظيم المروري؟
مع تطبيق هذا النظام، أصبحت البيانات متاحة بضغطة زر، مما سهّل عمليات استخراج التراخيص، والاستعلام عن المخالفات، وحتى تتبع المركبات المشتبه بها أو المسروقة. كما عززت كاميرات المراقبة المنتشرة على الطرق الداخلية والسريعة دور الأجهزة الأمنية في ضبط المخالفين وحفظ الأمن المروري.
كيف تُقرأ اللوحات المعدنية؟
تتكون لوحات السيارات من حروف وأرقام تحدد المحافظة التابع لها المركبة، مما يسهّل التعرف على مصدرها. إليك بعض الأمثلة:
القاهرة: ثلاثة أحرف وثلاثة أرقام غير مقيدة بحروف معينة.
الجيزة: حرفان وأربعة أرقام.
الإسكندرية: تبدأ بحرف “س”.
بورسعيد: تبدأ بـ “ط ع”.
الدقهلية: تبدأ بحرف “د”.
البحر الأحمر: تبدأ بـ “ط ر”.
أسيوط: تبدأ بحرف “ي”.
نظام متكامل للأمان المروري
أثبتت هذه المنظومة فعاليتها في تسهيل الإجراءات القانونية، وتحقيق الانسيابية المرورية، كما ساعدت بشكل كبير في كشف مرتكبي الحوادث المرورية والسرقات، ما يجعلها خطوة محورية نحو تطوير منظومة النقل والمرور في مصر.
