كتب / درى موسى
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أهالى وشباب منطقة الأربعين بحى غرب مدينة أسيوط فى الإفطار الجماعى الذى أقيم ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك لهذا العام وذلك في إطار حرصه على التواصل المباشر مع المواطنين وتقديم الدعم للمجتمع المحلي وضمن الجهود المبذولة لتعزيز العمل المجتمعى ودعم المبادرات المجتمعية، وذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وممدوح جبر رئيس حي غرب والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
حيث شهد محافظ أسيوط المائدة الرمضانية التى إمتدت بشوارع منطقة الأربعين لتجمع أبناء المنطقة، من العائلات والشباب فى جو من الألفة والروح الرمضانية المفعمة بالبهجة والتعاون وتم تنظيمها بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية لتكون فرصة لتعزيز روح التضامن والتكافل بين أبناء المنطقة.
وعبر محافظ أسيوط خلال كلمته عن سعادته بهذه المبادرة الرمضانية، ناقلًا تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأهالى مشيراً إلى أن هذه المبادرات تساهم فى زيادة التلاحم الإجتماعى بين مختلف فئات المجتمع، وتوفير الدعم والمساندة للأسر الأكثر احتياجًا خاصة فى شهر رمضان المبارك كما تعبر عن أصالة المجتمع وشبابه كصورة مضيئة ورسالة قوية عن تماسك المجتمع المصرى .
وأضاف أبو النصر أن المحافظة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية التى تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتسهم فى تعزيز الروابط الإجتماعية بين المواطنين ودعم روح المشاركة والعمل الجماعي بما يعود بالنفع على جميع الفئات مشيداً بروح التعاون بين الشباب والمتطوعين فى تنظيم هذا الإفطار الجماعى .
كما قام المحافظ بالتحاور مع المواطنين والشباب المشاركين في الإفطار الجماعى متمنياً لهم دوام الصحة والعافية في شهر رمضان، مؤكداً على ضرورة استمرارية التواصل معهم من أجل تقديم المزيد من الخدمات التي تلبي تطلعاتهم مؤكداً أن الشباب هم الأمل فى بناء مستقبل أفضل للمجتمع مشيراً إلى الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهم في توفير سبل الدعم فى كافة المجالات.
وفى الختام تقدم محافظ أسيوط بأطيب التمنيات لجميع الحاضرين فى الإفطار الجماعى داعياً الله عز وجل أن يعيد عليهم شهر رمضان بالخير والبركات، وأن يعم الأمن والسلام على مصرنا الحبيبة.
الجدير بالذكر أن الإفطار الجماعى بالأربعين يقام للعام الثاني على التوالى ويشارك فيه كل الأهالي بجهود ذاتية ومشاركة مجتمعية، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية على غرار إفطار المطرية بالقاهرة.
