القاهرية
العالم بين يديك

خيانة قاتلة.. جريمة غدر أنهت صداقة العمر بطعنات غادرة

23

القاهرية
لم يتخيل “أحمد الليثي” أن يلقى حتفه على يد أقرب الناس إليه، صديق عمره “وليد”، وبمؤامرة من زوجته “ناهد” التي خانته في حياته، ثم تآمرت على إنهائه للأبد.

في يوم الواقعة، تلقى “أحمد” مكالمة من صديقه يطلب منه المساعدة في نقل والدته المريضة إلى المستشفى. لم يتردد لحظة وانطلق بسيارته لإنقاذها، لكنه لم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة.

عند وصولهما إلى منطقة نائية، طلب “وليد” التوقف، وبلمح البصر، استل سكينه وانهال على صديقه بطعنات قاتلة، ثم وجه له جرحًا ذبحيًا بالرقبة أودى بحياته في الحال.

لم يكتفِ القاتل بجريمته، بل حاول تضليل الشرطة مدعيًا أن مسلحين هاجموهما وقتلوا صديقه. لكن رجال الأمن سرعان ما كشفوا كذبه، خاصة بعد العثور على أدلة صادمة على هاتفه—مقاطع فيديو مخلة تجمعه بزوجة الضحية، التي كانت شريكته في الجريمة.

أمام التحقيقات، انهار “وليد” واعترف بكل شيء، مؤكدًا أن “ناهد” حرضته على قتل زوجها للتخلص منه والاستمرار في علاقتهما الآثمة.

لم تأخذ المحكمة بالرأفة، وبعد عدة جلسات، صدر الحكم بإعدام العشيقين، ليكونا عبرة لكل خائن وغادر.

نهاية الخيانة.. مشهد أخير في قفص الإعدام

داخل قاعة المحكمة، خيم الصمت بينما وقف “وليد” و”ناهد” في قفص الاتهام، وجوههم شاحبة، والندم يتجسد في أعينهم، لكن لم يعد هناك مجال للهرب.

بعد مداولات استمرت لعدة جلسات، جاء القرار الحاسم: الإعدام شنقًا، بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، الذي أكد استحقاقهما للعقوبة العظمى جزاءً لجريمتهما البشعة.

في اللحظات الأخيرة، حاول “وليد” التماس الرحمة، لكن صرخاته لم تغير مصيره، بينما ظلت “ناهد” صامتة، تدرك أن الخيانة التي أزهقت روح زوجها ستنهي حياتها هي الأخرى.

وهكذا، أسدل الستار على واحدة من أبشع جرائم الغدر، ليكون هذا الحكم رسالة واضحة: العدالة لا تتهاون مع الخيانة والدماء التي تُراق ظلمًا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات