كتبت: آمال فريد
العلاقات السامة هي العلاقات العابرة في حياتنا، وهي علاقات لا تدوم مصداقيتها ولا إخلاصها، فهي علاقات تفقدك الثقة بالنفس والثقة بالآخرين.
فأكثر ما يؤلم في الحياة هو الشعور بالخذلان. فالعلاقات الإنسانية والاجتماعية من أهم عوامل استمرار الحياة بالشكل الطبيعي للإنسان.
لذلك، يجب أن تهتم بنفسك، لأن لكل منا على نفسه حقًا يجب أن يراعيه. كما أن البعد عن العلاقات السامة التي يحكمها الكذب والنفاق من أهم أسس حياتنا، لأنها علاقات قادرة على تحطيم النفس عند اكتشاف حقيقتها أو عند زوال المصالح.
فاعلم أن ليس كل عابر في حياتك صديق، لأن الصداقة جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء. فالصديق المزيف كالظل، يمشي وراءك عندما تكون في الشمس، ويختفي عندما تكون في الظلام.
إنه كالطائر المهاجر الذي يرحل إذا ساء الجو.
فتمهل في علاقاتك، وعند اختيار الصديق، فصديقك اليوم يمكن أن يكون غدًا عدوك.
فمن المؤسف حقًا أن تبحث عن الصديق في زمن الغدر والنفاق، زمن العلاقات السامة.
فتأكد أن العلاقة الحقيقية هي النابعة من الشعور الحقيقي الذي يجمل روحك وحياتك
