القاهرية
في لقاء يعكس عمق العلاقات بين القاهرة وهراري، اجتمعت السفيرة المصرية لدى زيمبابوي، سلوى موافي، مع وزيرة السياحة الزيمبابوية باربرا رودزي، حيث أشادت الوزيرة بالتجربة المصرية الرائدة في الترويج السياحي، والتي جعلت مصر تتصدر الإنفاق السياحي في أفريقيا وتحتل المركز الثاني في أعداد السياح الزائرين.
وخلال اللقاء، أعربت رودزي عن تطلع بلادها للاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير قطاع السياحة، مؤكدة رغبتها في زيارة مصر والمشاركة في الفعاليات السياحية والمهرجانات الفنية المقامة بها.
من جانبها، أكدت السفيرة المصرية استعداد القاهرة لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والترويج السياحي، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2014، مشيرة إلى التطور الكبير الذي شهدته كل من مصر وزيمبابوي كوجهتين سياحيتين بارزتين على الساحة الدولية.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل السياحي بين البلدين، خاصة في ظل الإمكانيات السياحية الهائلة التي تمتلكها كل من مصر وزيمبابوي، سواء من حيث المواقع الأثرية الفريدة أو الطبيعة الخلابة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت السفيرة سلوى موافي أهمية تبادل الخبرات في مجال التسويق السياحي، مشيرة إلى نجاح مصر في جذب أعداد متزايدة من السياح من خلال حملات دعائية مبتكرة وشراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يمكن أن تستفيد منه زيمبابوي في تطوير قطاعها السياحي.
كما تمت مناقشة فرص التعاون في مجال التدريب وتأهيل الكوادر السياحية، حيث أعربت الوزيرة الزيمبابوية عن اهتمام بلادها بالاستفادة من البرامج التدريبية التي تقدمها مصر في مجالات الضيافة والإدارة الفندقية والترويج السياحي، بما يسهم في تعزيز قدرة زيمبابوي على استقطاب السياح وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني.
وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة باربرا رودزي حرص بلادها على تعزيز الشراكة مع مصر، معربة عن أملها في أن يشهد التعاون السياحي بين البلدين مزيدًا من الزخم في الفترة المقبلة من خلال تبادل الوفود وتنظيم فعاليات سياحية مشتركة تسلط الضوء على الإمكانيات السياحية الفريدة للبلدين.
