خيتافي يزلزل أتلتيكو بثنائية قاتلة في ديربي ناري!
القاهرية
فجّر خيتافي مفاجأة مدوية، مساء الأحد، بعدما قلب الطاولة على ضيفه أتلتيكو مدريد، محققًا فوزًا دراميًا بنتيجة 2-1 في الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.
وعلى ملعب كولوسيوم ألفونسو بيريز، بدا اللقاء متكافئًا بين الفريقين، حيث تبادل الطرفان الهجمات في مواجهة محتدمة، رغم أفضلية نسبية لصالح خيتافي. ورغم ذلك، كان أتلتيكو الأقرب للتقدم عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 75، نفذها ألكسندر سورلوث بنجاح ليمنح فريقه الأفضلية.
لكن الدقائق الأخيرة حملت سيناريو غير متوقع، إذ تلقى أنخيل كوريا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 88، ليكمل الأتلتي المباراة بعشرة لاعبين. استغل خيتافي النقص العددي بأفضل طريقة ممكنة، حيث خطف ماورو أرامباري الأضواء بتسجيل هدفين قاتلين في الدقيقتين 88 و(90+2)، ليقلب الطاولة على الروخي بلانكوس وسط دهشة الجميع.
بهذا الفوز، رفع خيتافي رصيده إلى 33 نقطة في المركز 11، بينما تجمد رصيد أتلتيكو عند 56 نقطة، ليصبح مهددًا بفقدان وصافته، خاصة بعد تأجيل مباراة المتصدر برشلونة أمام أوساسونا.
خيتافي يعمّق جراح سيميوني ويشعل سباق الصدارة!
لم تكن خسارة أتلتيكو مدريد أمام خيتافي مجرد هزيمة عابرة، بل جاءت في توقيت حساس قد يضعف حظوظه في المنافسة على اللقب. فمع تجمد رصيده عند 56 نقطة، بات الفريق تحت تهديد مباشر بفقدان المركز الثاني لصالح ريال مدريد، الذي يترقب أي تعثر لمنافسه في الأسابيع المقبلة.
من جهته، أثبت خيتافي أنه ليس مجرد خصم سهل، بل فريق قادر على قلب الموازين أمام الكبار، ليؤكد أن معركة المراكز الأوروبية لم تحسم بعد. هذا الانتصار يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، حيث أصبح على بعد خطوات من مناطق المنافسة على المقاعد الأوروبية.
أما سيميوني، فبات في موقف لا يُحسد عليه، إذ تضاف هذه الخسارة إلى سلسلة من العثرات التي أثارت قلق الجماهير بشأن قدرة الفريق على الاستمرار في سباق اللقب. ومع بقاء عدة مواجهات صعبة في الجولات القادمة، يحتاج الأتلتي إلى استعادة توازنه سريعًا لتفادي أي انتكاسة جديدة قد تكلفه كثيرًا في نهاية الموسم.
