القاهرية
شنت الإعلامية مفيدة شيحة هجومًا حادًا على بعض المسلسلات التي تعرض خلال الموسم الدرامي لرمضان 2025، مؤكدة أن مستوى الأعمال المقدمة هذا العام يعاني من تدهور أخلاقي واضح.
انتقاد لاذع لمحتوى المسلسلات
عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، علّقت مفيدة شيحة قائلة: «إيه كم الانحطاط وقلة الأدب اللي في مسلسلات رمضان دي؟ حاجة تقرف!»، معبرة عن استيائها الشديد مما وصفته بالتراجع الأخلاقي في المحتوى الدرامي.
يُذكر أن رمضان 2025 يشهد منافسة شرسة بين حوالي 43 مسلسلًا، تتنوع بين الدراما الشعبية، والتراجيديا، والأكشن، والصعيدي، والرعب، والفانتازيا، إلا أن الجدل حول المحتوى الأخلاقي لبعض الأعمال أصبح حديث الجمهور والنقاد.
هل تتفق مع رأي مفيدة شيحة؟ وهل ترى أن الدراما الرمضانية بحاجة إلى رقابة أكبر؟
جدل واسع حول مستوى الدراما الرمضانية
تصريحات مفيدة شيحة أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور والنقاد، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى أن الأعمال الدرامية هذا العام تجاوزت الخطوط الحمراء من حيث الألفاظ والمحتوى، وبين معارض يعتبر أن المسلسلات تعكس الواقع ولا يجب تقييد الإبداع الفني.
مطالبات برقابة أكثر صرامة
مع تصاعد الانتقادات، بدأ البعض يطالب بفرض رقابة أكثر صرامة على الأعمال الدرامية، خاصة تلك التي تُعرض خلال شهر رمضان، باعتباره موسمًا تجتمع فيه العائلات لمشاهدة التلفزيون. من ناحية أخرى، يرى البعض أن الحل ليس في الرقابة بقدر ما هو في تحسين جودة المحتوى والاعتماد على سيناريوهات تُقدم رسائل إيجابية.
هل تتأثر نسب المشاهدة؟
على الرغم من الجدل المثار، تبقى بعض هذه المسلسلات متصدرة نسب المشاهدة، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الانتقادات على الجمهور، وهل يمكن أن تؤدي هذه الحملات إلى تغيير توجهات الإنتاج الدرامي في السنوات القادمة؟
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل الدراما الرمضانية هذا العام تقدم محتوى هادف، أم أنها مجرد إثارة للجدل بهدف تحقيق نسب مشاهدة أعلى؟
