القاهرية
العالم بين يديك

تخاذل الدول العربية من القضية الفلسطينية

35

 

بقلم / عادل النمر

المواقف خريف العلاقات ، يسقط منها المزيفون كأوراق الشجر .
وهذا ماظهر اليوم فى القمة العربية الطارئة بالقاهرة .
عُقدت اليوم في القاهرة قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن بعض القادة العرب غابوا عن هذا الاجتماع الهام، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على مخرجات القمة.
أبرز الغائبين وأسباب غيابهم:
المملكة العربية السعودية: أعلنت الرياض أن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، سيترأس وفد المملكة في القمة نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دون توضيح أسباب غيابهما.
الجزائر: قرر الرئيس عبد المجيد تبون عدم المشاركة شخصيًا في القمة، وكلف وزير الخارجية أحمد عطاف بتمثيله. وعزا مصدر رسمي هذا القرار إلى “اختلالات ونقائص” في التحضير للقمة، حيث تم احتكار إعداد مخرجاتها من قبل مجموعة محدودة من الدول دون تنسيق مع الجزائر.
تونس: كلف الرئيس قيس سعيد وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي في القمة، دون ذكر أسباب محددة لغيابه.
الإمارات العربية المتحدة: غاب رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن القمة، دون تقديم أسباب رسمية لغيابه
بالإضافة إلى الكويت وسلطنة عمان والمغرب .
تأثير الغيابات على مخرجات القمة:
رغم غياب بعض القادة، أكد مراقبون أن مشاركة ممثلي هذه الدول تُعتبر مشاركة رسمية تعكس مواقفها. وأشاروا إلى أن غياب القادة قد لا يؤثر بالضرورة على نتائج القمة، خاصة إذا كانت الدول المشاركة ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية.
في الختام، ورغم هذه الغيابات، تظل القضية الفلسطينية محور اهتمام الدول العربية، وتستمر الجهود المشتركة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات