القاهرية
العالم بين يديك

الأسرة المصرية فى رمضان

44

د _ عيد علي
يُعتبر شهر رمضان في الأسرة المصرية مناسبة خاصة تمتزج فيها العادات والتقاليد بروحانيات الشهر الكريم حيث يخلق جوًا فريدًا من الألفة والتواصل بين الأفراد.

الاستعداد لرمضان
تبدأ الأسر المصرية التحضير للشهر الكريم بشراء المواد الغذائية مثل الياميش البلح والفول.

تنتشر زينة رمضان في الشوارع والمنازل خاصة الفوانيس التي يحبها الأطفال.

يظهر مدفع الإفطار في بعض المناطق كتقليد قديم لإعلان موعد الإفطار.

مائدة الإفطار
تُعدّ وجبة الإفطار مناسبة تجمع العائلة حول المائدة حيث تبدأ عادةً بـ التمر واللبن يليها الشوربة والمقبلات ثم الأطباق الرئيسية مثل الملوخية الكشري المحشي والمشاوي.

الحلويات الرمضانية مثل الكنافة القطايف والبسبوسة جزء لا يتجزأ من الإفطار.

صلاة التراويح والتجمعات العائلية
بعد الإفطار يتوجه كثيرون لأداء صلاة التراويح في المساجد حيث تمتلئ بالسيدات والرجال والشباب.

تكثر الزيارات العائلية والسهرات الرمضانية حيث يجتمع الأقارب لتبادل الأحاديث وتناول المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس التمر الهندي والسوبيا.

السحور والعادات الرمضانية
السحور وجبة مهمة وأشهر الأكلات المرتبطة بها الفول الزبادي والجبن.

لا يزال بعض الأطفال ينتظرون المسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبله لينادي على الناس للاستيقاظ.

روح التكافل والتعاون

تنتشر موائد الرحمن في شوارع مصر، حيث يتم تقديم الطعام للفقراء وعابري السبيل.

يحرص الكثير من المصريين على إخراج الزكاة والصدقات خلال الشهر.

العشر الأواخر والاستعداد للعيد

في العشر الأواخر يزداد الإقبال على قيام الليل والاعتكاف في المساجد.

تبدأ السيدات بتحضير كعك العيد استعدادًا للاحتفال بعيد الفطر المبارك.

رمضان في مصر ليس مجرد شهر صيام بل هو موسم روحاني واجتماعي يعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة والمجتمع.

قد يعجبك ايضا
تعليقات