القاهرية
العالم بين يديك

خناقة في بيفرلي هيلز.. شهران حبسًا للمخرج محمد سامي بعد الاعتداء على مدير مركز صيانة

13

القاهرية
في تطور مثير للقضية التي شغلت الرأي العام، أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين، بعد إدانته بالاعتداء على مدير مركز صيانة سيارات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “خناقة الشيخ زايد”.

البداية كانت عندما توجه سامي إلى مركز صيانة في بيفرلي هيلز لتركيب طبقة حماية على سيارته المرسيدس 4×4، لكنه فوجئ بعد استلامها بوجود خدوش وأتربة تحت الطبقة الواقية، مما دفعه إلى الاعتراض بشدة. لكن مدير المركز أكد أن هذه العيوب كانت موجودة مسبقًا، وهو ما رفضه المخرج تمامًا.

تحولت المشادة سريعًا إلى اشتباك بالأيدي، وفقًا لشهادات العاملين بالمركز، حيث أكد بعضهم أن سامي اعتدى على مدير الصيانة، بينما أشار آخرون إلى أن المدير لم يبادر بالضرب لكنه وجه السباب للمخرج.

كاميرات المراقبة وثّقت الواقعة، وأكدت التحقيقات أن المشادة تطورت إلى اعتداء جسدي، ما دفع النيابة لإحالة القضية إلى المحكمة، التي قضت بحبس محمد سامي شهرين، بينما غرّمت مدير المركز 5 آلاف جنيه عن تهمة السب، و50 جنيهًا عن إتلاف السيارة.

القضية أثارت جدلًا واسعًا، خاصة أنها تسلط الضوء على تصاعد الخلافات بين المشاهير وأصحاب الخدمات، فهل كان بالإمكان تفادي هذا التصعيد؟
القضية لم تتوقف عند حدود الحكم القضائي فقط، بل فتحت الباب أمام تساؤلات كثيرة حول سلوك المشاهير في المواقف الجدلية، ومدى تأثير شهرتهم على تصرفاتهم في الأزمات.

ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض
بعد صدور الحكم، انقسمت الآراء بين متعاطف مع محمد سامي، يرى أنه دافع عن حقه في الحصول على خدمة جيدة، وبين من يرى أن اللجوء للعنف لم يكن مبررًا، خاصة أن هناك وسائل قانونية لحل النزاعات دون اللجوء إلى الاشتباك بالأيدي.

هل يستأنف سامي الحكم؟
مصادر مقربة من المخرج أشارت إلى أنه قد يلجأ للاستئناف على الحكم، مستندًا إلى روايته التي تؤكد أنه لم يبدأ بالاعتداء، بل كان يدافع عن نفسه بعد تصاعد التوتر بينه وبين مدير المركز.

القضية تسلط الضوء على مشكلات الخدمات الفاخرة
من ناحية أخرى، سلطت القضية الضوء على جودة الخدمات في مراكز الصيانة الفاخرة، حيث أبدى بعض العملاء تخوفهم من التعرض لمواقف مماثلة، مشيرين إلى أهمية توثيق حالات سياراتهم قبل تسليمها، لتفادي النزاعات لاحقًا.

نهاية غير متوقعة لخلاف بدأ بتفاصيل بسيطة
ما بدأ كنزاع حول خدوش في سيارة، انتهى بحكم بالحبس، وغرامات مالية، وضجة إعلامية كبيرة. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستغير هذه الحادثة طريقة تعامل المشاهير مع المواقف الجدلية، أم ستظل مثل هذه القضايا تتكرر بين الحين والآخر؟

قد يعجبك ايضا
تعليقات