كتب/ د حمدان محمد
في قلب حي الوراق بالقاهرة، حيث يعيش البسطاء بروح المودة والتكافل، يبرز اسم الحاج أحمد أبو رجيلة كرمز للخير والعطاء. لم يكن مجرد رجل ناجح، بل كان دائمًا قريبًا من أهل منطقته، يشعر بمعاناتهم ويحرص على تقديم يد العون لكل محتاج، حتى أصبح واحدًا من أكثر الشخصيات المحبوبة في المنطقة.
وقد نشأ الحاج أحمد أبو رجيلة في الوراق، وعرف عن قرب احتياجات أهلها، فكان سبّاقًا في مد يد العون للمحتاجين، سواء من خلال تقديم المساعدات المالية أو دعم الأسر البسيطة، فضلًا عن وقوفه بجانب كل من يمر بظروف صعبة دون أن ينتظر شكرًا أو تقديرًا.
واشتهر الحاج أحمد أبو رجيلة بمبادراته الخيرية التي شملت:
1/كفالة الأيتام وتوفير حياة كريمة لهم.
2/دعم الأرامل والمحتاجين بتقديم المساعدات المالية والعينية.
3/المساهمة في تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، لتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة.
4/توزيع المواد الغذائية على الفقراء، خاصة في المواسم والأعياد.
لم يكن التكريم الرسمي أو الشهرة هدفه، بل كان يسعى فقط لرسم الابتسامة على وجوه المحتاجين. ولهذا، أصبح اسمه مرتبطًا بالخير في الوراق، وأصبح أهالي المنطقة يرونه الأخ الكبير والسند الدائم لكل من يطرق بابه.
فهذه “رسالة شكر من القلوب”
الحاج أحمد أبو رجيلة ليس مجرد رجل خير، بل قدوة حقيقية في زمن نحتاج فيه إلى النماذج التي تؤمن بأن السعادة الحقيقية تكمن في العطاء. لذلك، يستحق كل التقدير والاحترام، لأن أعماله ستظل شاهدة على نُبل أخلاقه وكرم عطائه، ليس فقط في الوراق، بل في قلوب كل من عرفه.
