نيفين النهري
الحادث الذي شهده مستشفى كفر الزيات العام يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول إجراءات السلامة في المنشآت الحكومية، خاصة في المرافق الحيوية مثل المستشفيات. فبينما تتحمل الجهات المسؤولة عن الصيانة والإشراف جزءًا من المسؤولية، فإن التكدس داخل المصعد وتجاهل الحمولة القصوى المسموح بها كانا من الأسباب الرئيسية في وقوع الحادث.
شهادات من موقع الحادث
بحسب مصادر مطلعة، فإن الأسانسير لم يكن مزودًا بجهاز إنذار للحمولة الزائدة، وهو إجراء أساسي في المصاعد الحديثة لمنع مثل هذه الحوادث. كما أن عدم وجود مشرف مسؤول عن تنظيم عملية الركوب زاد من خطورة الموقف، خاصة مع وجود عدد كبير من المسؤولين داخل المصعد في نفس الوقت.
مطالب بالتحقيق والمحاسبة
بعد وقوع الحادث، بدأت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة للوقوف على المسؤولين عن التقصير، وسط مطالبات من المواطنين بضرورة مراجعة كافة المصاعد في المستشفيات والمؤسسات الحكومية لضمان سلامة المستخدمين.
رسالة تحذيرية
هذا الحادث يجب أن يكون جرس إنذار لكل الجهات المسؤولة، فمن غير المقبول أن تحدث مثل هذه الحوادث في منشآت تخدم المواطنين. الالتزام بإجراءات السلامة وتنظيم الاستخدام السليم للمصاعد لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأرواح وتجنب كوارث مشابهة في المستقبل.
