القاهرية
العالم بين يديك

طبيعتي تكفيني

10

نيفين النهري

عندما أنظر إلى تعاملات بعض الناس، أجد مشاعر مختلطة بين الحب والكره، وبين الاستغراب والدهشة. شعور مرعب أحيانًا، وهادئ أحيانًا أخرى. أستغرب جدًا من معاملة بعض الناس الذين لديهم القدرة على التلون بشكل غريب.

خلقني الله على الفطرة، والصراحة هي عنواني. أقول الحقيقة مهما كلفني الأمر. قليل من الغضب يظهر على وجهي وملامحي، ولا أقدر على السيطرة عليه. وقليل من الفرح يرسم الابتسامة على وجهي، فأكون سعيدة جدًا.

هكذا هي طبيعتي. لا أعرف أن أكون ذات وجهين أو أن أتلوّن حسب المواقف. هذه أنا. سعيدة بنفسي وسعيدة أني على فطرتي وعلى حقيقتي حتى الآن، رغم كل الأمور التي واجهتها وستواجهني.

لكن دائمًا، سأحتفظ بشخصيتي التي أنعم الله علي بها، والتي تربيت عليها منذ الصغر. مهما كلفني الأمر، ومهما تأذيت نفسيًا، سأظل كما أنا، كما خلقني الله، حتى تُكتب النهاية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات