القاهرية
شهدت إحدى عيادات التجمّع الخامس واقعة مثيرة للجدل، بعدما اتهمت سيدة طبيب جلدية بالتحرش بها أثناء جلسات الكشف الطبي، مما دفع النيابة العامة إلى إحالته للمحاكمة الجنائية.
كشفت المريضة في التحقيقات أنها توجهت إلى العيادة بعد ظهور طفح جلدي في أماكن متفرقة من جسدها، وخلال الجلسة الأولى قام الطبيب بالكشف عليها وتحسس مناطق الإصابة، قبل أن يصف لها علاجًا موضعيًا. لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فمع عودتها للجلسة الثانية، فوجئت بسلوك غير متوقع من الطبيب.
بحسب أقوالها، بدأ الطبيب مغازلتها وإخبارها بأنها “مريضة ذات أولوية”، لكنها رفضت تلك المجاملات، ومع ذلك استمر في لمس جسدها أثناء الكشف. وفي جلسة لاحقة، أوضح لها أنها بحاجة إلى الكي، وطلب منها الانتقال إلى غرفة أخرى داخل العيادة، وهناك تعرضت لملامسات غير مبررة، دون رضاها، ما دفعها لتقديم بلاغ رسمي.
في المقابل، أنكر الطبيب الاتهامات، مؤكدًا أنه كان يؤدي عمله الطبي لتشخيص الحالة وعلاجها، وأن ملامسته لأجزاء معينة من جسد المريضة كانت ضرورية وفقًا لطبيعة الكشف.
وبناءً على التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية، للفصل في الاتهام الموجه إلى الطبيب، وسط ترقب لما ستكشفه جلسات المحاكمة المقبلة.
