القاهرية
العالم بين يديك

من قلب غزة.. شكرًا للشعب المصري.. رسائل الشعب الفلسطيني للرئيس السيسي

13

بقلم/ د حمدان محمد
وسط الدمار والآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، تتعالى أصوات الشكر والتقدير لمصر قيادةً وشعبًا، عرفانًا بالدور الكبير الذي قامت به مصر في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفها بجانب أهل غزة في أصعب اللحظات.
فمصر هي السند التاريخي لفلسطين ولم تكن المواقف المصرية تجاه فلسطين وليدة اللحظة، بل هي امتداد لعلاقات تاريخية متجذرة، حيث كانت مصر دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا. وفي ظل العدوان الأخير، لم تتوانَ القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديم الدعم اللازم، بدءًا من فتح معبر رفح لاستقبال المصابين، مرورًا بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، وصولًا إلى الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان.
ففي شوارع غزة المدمرة، وعلى ألسنة الأطفال الذين نجوا من الموت، تخرج كلمات الشكر لمصر، التي لم تغلق أبوابها أمام المحتاجين، ولم تتأخر لحظة عن تقديم يد العون. يقول أحد أبناء غزة: “مصر لم تتركنا وحدنا، نشعر أن لدينا أشقاء يقفون معنا في كل محنة.”
وفي الوقت نفسه، تتكرر رسائل الامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر بسرعة إرسال المساعدات وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وهو ما اعتبره كثيرون موقفًا إنسانيًا أصيلًا يعكس عمق العلاقات بين الشعبين.
فمصر هى أمل الفلسطينيين في الغد ولا تقتصر جهود مصر على الدعم الإنساني فحسب، بل تلعب دورًا محوريًا في السعي نحو حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية. إذ تسعى مصر دائمًا لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية، وهو ما يجعلها أملًا للفلسطينيين في الوصول إلى مستقبل أكثر استقرارًا.
وها هي كلمة وفاء من فلسطين لمصر وسط الألم والمعاناة، لا ينسى الفلسطينيون من وقف بجانبهم، وتظل كلمات الشكر لمصر والرئيس السيسي تتردد في كل مكان، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لدولة لم تتخلَّ عن واجبها الأخوي، وستبقى دائمًا السند الحقيقي لفلسطين.

قد يعجبك ايضا
تعليقات