د.مروة الجندي
البامبو والخيزران، هي أسماء تدل على النبات ذاته دون فرق، وربما يعرف هذا النوع من النباتات بأسماء أخرى في بعض الأماكن حول العالم؛ نظرًا لوجوده بشكل شائع واستخدامه في الكثير من المجالات والصناعات المختلفة.
البامبو من الأعشاب: نظرًا للطول والحجم الكبير الذي تتمتع به نباتات البامبو أحيانًا يظنها البعض من الأشجار؛ إلا أنها من الأعشاب
لا يوجد فرق بين البامبو والخيزران وعصا موسى فجميعها تشير إلى النبات نفسه (Getty)
يستطيع نبات البامبو النمو بسرعة كبيرة في حالة توفرت الظروف الملائمة لذلك، وهو من النباتات التي تفضل الظل الجزئي، ويصل طول بعض أنواعها إلى عدة أمتار، في حين توجد بعض الأنواع ذات السيقان الأقصر، ويمكن للمرء تناول براعمها بكميات معتدلة للحصول على بعض الفوائد الصحية المختلفة.
الخيزران باعتباره نبات صديق للبيئة. على عكس المواد الطبيعية الأخرى كالخشب مثلاً، فالخيزران ينمو بسرعة ويصل إلى حوالي 15 مترا في 60 يوما، ويمكن حصاده مع الحد الأدنى من الإخلال بالظروف البيئية المحيطة.
الخيزران وفوائد الاستدامة العديدة
للخيزران استخدامات عديدة. عند إنتاج الخيزران واستخدامه بالطريقة الصحيحة، فإن له العديد من الفوائد البيئية المحتملة
الخيزران مادة متجددة وقابلة لإعادة التدوير ومتين – وهو مادة رائعة للعديد من المنتجات المستخدمة جيدًا. تعني قوته أيضًا أنه يمكن جعل العناصر الهيكلية والألواح رقيقة، بحيث يمكننا استخدام مواد أقل لكل منتج مقارنة بالمواد الأخرى، ويتم توفير الموارد الطبيعية، ويمكن تقليل تكاليف النقل.
ينمو في مجموعة متنوعة من البيئات وقابل للتكيف ويتسم بالمرونة
*بشكل عام لا يحتاج إلى الأسمدة أو الري
*ينمو بسرعة كبيرة
*نادرًا ما يحتاج إلى إعادة الزرع
*يحمي الأرض التي ينمو فيها
كان استخدام الخيزران التقليدي في الصناعات الحرفية المرنة والمتينة جزءًا من حياة الناس في اليابان منذ العصور القديمة. من هذا المنطلق تواصل الفنانة أوغورا شيمي التي تتخذ من كيوتو مقرا لها ممارسة هذه الحرفة في الوقت الذي تضفي عليها بإبداعاتها مزيداً من الإحساس العصري.