من المسافة صفرالقاهرية تنقل لكم|الآلاف يحتشدون أمام معبر رفح .. لتأييد الرئيس السيسي ورفض تهجير الشعب الفلسطيني .
كتب أحمد عتلم.
شهدت مدينة رفح المصرية بشمال سيناء انتفاضة شعبية كبري وتوافد مشرف لتأييد قرارات السيد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية إذ تحركت الحشود الضخمة والمقدر عددها بالألاف رافعين علمي مصر وفلسطين للتأكيد على دعم القيادة السياسية ورفض قرار التهجير لأخوتنا من الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن هذه الحشود لم تقتصر على تيار حزبي أو سياسي بعينه بل اجتمعت كافة تيارات وفئات الدولة المصرية المعارض قبل المؤيد علي مبدأ واحد وهو “لا للتهجير ” تاركين خلفهم أية خلافات أو اختلافات سياسية وكأن الشعب المصري أراد أن يعلنها للعالم بأسره بأننا لسنا شعباً يمتلك جيشاً بل شعب مقاتل بكل أفراده وفئاته العمرية.
وبدأت منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، تجمع وفود كبيرة من شتي محافظات مصر يستقلون الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود تمثل عدداً من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.
وعبرت القوى المدنية أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، بالباصات متجهين إلى رفح على الحدود مع غزة، للمشاركة فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وتضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.