القاهرية
في قرية أبو صير بالبدرشين، شهدت أسرة صغيرة مأساة إنسانية انتهت بفقدان طفلة بريئة نتيجة سوء المعاملة. بدأت القصة عندما غابت الطفلة “حبيبة” (13 عامًا) عن المنزل لمدة 15 يومًا، وعند عودتها، تعرضت لمعاملة قاسية من والدها، الذي لم يستطع التحكم في غضبه.
حياة مضطربة
عاشت “حبيبة” طفولة صعبة، حيث انفصل والداها قبل عدة أشهر، وغادرت والدتها المنزل، تاركةً الطفلتين مع والدهما، الذي حاول بمفرده تحمل مسؤولية تربيتهما. في ظل هذه الظروف، وجدت الفتاة نفسها وحيدة، تفتقر إلى الدعم النفسي والعاطفي، مما دفعها إلى الهروب بحثًا عن الأمان.
لحظة المواجهة
عند عودتها بعد غياب طويل، أثار ذلك غضب والدها، الذي تعامل معها بقسوة شديدة، دون محاولة فهم أسباب هروبها أو تقديم الدعم لها. تعرضت الطفلة لمعاملة عنيفة أثرت على حالتها الصحية، ما أدى في النهاية إلى فقدانها حياتها.
التحقيق وكشف الحقيقة
بعد تداول أخبار الحادث، بدأت السلطات المختصة في التحقيق، حيث تبين أن الطفلة تعرضت لسوء معاملة قبل وفاتها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين في الحادث، وتم استخراج الجثمان لفحصه.
رسالة توعية
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الوعي بحماية الأطفال من العنف الأسري، وضرورة توفير بيئة آمنة لهم داخل منازلهم. كما تؤكد على ضرورة تدخل الجهات المختصة لدعم الأسر التي تعاني من مشكلات اجتماعية، وتقديم الإرشاد اللازم لضمان تربية الأطفال في بيئة صحية ومستقرة.
