بقلم/د حمدان محمد
في يوم 25 يناير، يحتفل الشعب المصري بعيد الشرطة، ذلك اليوم الذي يخلد فيه تاريخ تضحيات رجال الشرطة المصرية في مواجهة الاستعمار البريطاني في معركة الإسماعيلية عام 1952. ومن خلال هذا اليوم، يبرز دور الشرطة في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة، ومساهمتها المستمرة في بناء وطن آمن ومستقر.
وفي إطار هذا الاحتفال، نسلط الضوء على أحد الأبطال الذين يمثلون النموذج الحقيقي للشرطة المصرية الحديثة، وهو
الرائد محمود عبد الرحيم، رئيس قسم حقوق الإنسان بقسم شرطة الوراق.
يتميز الرائد محمود بحرصه على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل صفوف الشرطة، والعمل على تطبيق المبادئ الإنسانية في جميع مجالات عمله.
يمثل الرائد محمود نموذجا للعمل الشرطي المتوازن بين حماية القانون وضمان حقوق المواطن. فهو لا يقتصر دوره على تطبيق القوانين فقط، بل يسعى جاهداً إلى تعزيز التواصل بين المواطنين وأجهزة الشرطة، ويولي اهتماماً خاصاً بتوعية المواطنين بحقوقهم القانونية، مما يعزز الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة.
كما يقوم الرائد محمود عبد الرحيم بالإشراف على برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي الحقوقي بين أفراد الشرطة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يتعامل مع الحالات التي تحتاج إلى معالجة خاصة، مثل تلك التي تتعلق بحقوق النساء والأطفال أو أصحاب الحالات الإنسانية المعقدة.
وجهود الرائد محمود تعكس التزامه العميق بمبادئ العدالة والمساواة، ويعكس الدور المتنامي لرجال الشرطة في الحفاظ على التوازن بين الأمن وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين.
في هذا اليوم، نحتفل بعيد الشرطة ونوجه التحية إلى الرائد محمود عبد الرحيم وكل رجال الشرطة الذين يسعون إلى بناء مجتمع آمن وعادل، بما يعزز من قيم الإنسانية والعدالة في مصر.