القاهرية
العالم بين يديك

كيفية معرفة ما إذا كان التسمم الغذائي خطيرا؟ 

9

د. إيمان بشير ابوكبدة

التسمم الغذائي، ويسمى أيضًا المرض المنقول بالغذاء، هو مرض ناتج عن تناول طعام ملوثتعد الكائنات المعدية – بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات – أو سمومها من الأسباب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي. يمكن للكائنات المعدية أو سمومها أن تلوث الطعام في أي نقطة من مراحل المعالجة أو الإنتاج.

تعتمد كيفية تأثير التسمم الغذائي عليك على مدى جودة الجهاز المناعي يقاوم العدوى، ويشعر الأشخاص غالبًا بالضعف في البداية. وإذا أصبحت الحالة شديدة، يُلاحظ فقدان الشهية لدى المريض.

في حالات نادرة جدًا، هناك حاجة إلى زور طبيب؛ وإلا فإن المرض يختفي في غضون أسبوع أو أسبوعين. الأشخاص في سن الشيخوخة هم أكثر عرضة للإصابة بتسمم غذائي بسبب ضعف الجهاز المناعي التي لا تستطيع محاربة الكائنات المعدية بسهولة.

أسباب التسمم الغذائي

البكتيريا والطفيليات والفيروسات هي الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي.

تحتوى أغلب الأطعمة التي يتناولها البشر على هذه الجراثيم. ومن ناحية أخرى، يؤدي الطهي عادة إلى تدمير الفيروسات الموجودة في الطعام قبل أن تصل إلى أطباقنا. ولأن الأطعمة النيئة لا تمر بعملية الطهي، فإنها تشكل مصدرًا شائعًا لأمراض الطعام.

قد يتلامس الطعام أحيانًا مع الميكروبات الموجودة في البراز أو القيء. ومن المرجح أن يحدث هذا عندما يقوم شخص مريض بإعداد الطعام دون غسل يديه مسبقًا. اللحوم والبيض الملوثة منتجات الألبان شائعة. مياه يمكن أن تكون ملوثة أيضًا بالكائنات المسببة للأمراض.

الأعراض

تقلصات المعدة

الإسهال

الغثيان والقيء

انخفاض الشهية

درجة منخفضة حمى

الضعف

الصداع

يسبب التسمم الغذائي مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:

نوبة إسهال تستمر لأكثر من ثلاثة أيام

درجة حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية)

وجود مشاكل في الرؤية أو التحدث

جفاف الفم، وقلة التبول أو عدم التبول، وصعوبة الاحتفاظ بالسوائل كلها مؤشرات على وجود حالة مرضية خطيرة. جفاف.

دموي بول

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

في أغلب الحالات، لا يلزم زيارة الطبيب في حالة التسمم الغذائي. وفي حالات نادرة جدًا، قد تحدث حالة شديدة من هذه الحالة، خاصة لدى كبار السن أو الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

عندما تتفاقم الأعراض التالية، يجب عليك رؤية الطبيب:

الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام

كثرة القيء

براز مدمي

دوار أو رؤية ضبابية

درجة حرارة فموية أعلى من 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية)

الجفاف الشديد مع جفاف الفم وعيون غائرة وقلة التبول

العلاج

حافظ على رطوبتك:من الضروري أن تحافظ على ترطيب جسمك إذا كنت تعاني من غثيان بسبب الطعام. يمكن أن تكون المشروبات الرياضية الغنية بالإلكتروليت مفيدة.

يساعد عصير الفاكهة وماء جوز الهند في الإعياء.

يجب تجنب تناول الكافيين الذي قد يسبب تهيج الجهاز الهضمي.

يساعد للشاي الذي يحتوى على أعشاب مهدئة مثل النعناع والهندباء والبابونج، في تهدئة المعدة المضطربة.

تناول الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية :لوبيراميد وببتو-بيسمول هما دواءان متاحان بدون وصفة طبية يساعداك في السيطرة على الإسهال والغثيان. ولكن يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول هذه العلاجات لأن الجسم يتخلص من السم من خلال القيء والإسهال. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول هذه الأدوية إلى إخفاء شدة مرضك، مما يجعلك تتأخر في الحصول على مساعدة مهنية.

تناول الأدوية الموصوفة طبيًا:على الرغم من أن معظم حالات التسمم الغذائي تتحسن بشكل مستقل، اعتمادًا على الكائن الحي الذي تسبب في مرضهم، فقد يستفيد بعض المرضى من الأدوية الموصوفة. قد يستفيد الأشخاص الأكبر سنًا أو الذين يعانون من ضعف المناعة أو الحوامل من وصفة طبية المسكنات. تناول المضادات الحيوية أثناء فترة الحمل يساعد على منع انتشار العدوى إلى الجنين.

قد يعجبك ايضا
تعليقات