كتبت ـ مها سمير
في تصريح بارز اليوم أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأشار بلينكن إلى أن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات مكثفة يهدف إلى إنهاء العنف المستمر وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة لعبت دورًا محوريًا في تسهيل هذه المفاوضات بالتعاون مع شركائها الدوليين لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعال ومستدام.
كما شدد على أهمية التزام جميع الأطراف بالاتفاق والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع لتحقيق استقرار طويل الأمد.
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاق مشيرًا إلى أنه يمثل نتيجة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وأكد بايدن أن هذا التطور يعكس التزام الإدارة الأمريكية بدعم الحلول السلمية وتعزيز الأمن في المنطقة.
أعربت حركة حماس عن ترحيبها بوقف إطلاق النار معتبرة إياه انتصارًا لصمود الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة إلى ضرورة رفع الحصار عن غزة وبدء عملية إعادة الإعمار.
على الصعيد الدولي أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان استمراريته وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
يُذكر أن هذا الاتفاق يأتي بعد تصاعد التوترات والعنف في المنطقة خلال الأشهر الماضية مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية.
ويأمل المراقبون أن يسهم وقف إطلاق النار في تمهيد الطريق أمام مفاوضات سلام شاملة تعالج القضايا العالقة بين الجانبين.