تقاليد فريدة للاحتفال بالعام الجديد من حول العالم

د. إيمان بشير ابوكبدة

احتفل العالم بعام 2025 بكل فرح وسعادة. فمن الألعاب النارية في أستراليا إلى الفوانيس في تايلاند، يضفي كل تقليد سحره ومعناه الفريد، مما يجعل احتفالات رأس السنة الجديدة حدثًا عالميًا حقيقيًا.

أكل 12 حبة عنب في منتصف الليل – أسبانيا

في إسبانيا، من المعتاد تناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل، واحدة لكل نبضة من نبضات الساعة. ويعتقد أن هذه الممارسة تجلب الحظ السعيد لكل شهر من شهور العام القادم. وهناك جدل حول أصول هذه العادة، لكنها أصبحت من أبرز مظاهر الاحتفال في مدن مثل مدريد وبرشلونة.

 البصل المعلق – اليونان

في اليونان، يتم تعليق البصل على الأبواب كرمز للنمو ولطرد الأرواح الشريرة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم العائلات بتقطيع كعكة تسمى كعكة الملك، والتي تحتوى على عملة معدنية مخفية؛، ويقال إن الشخص الذي يجد العملة المعدنية هو من يجلب الحظ السعيد لهذا العام.

القفز فوق الأمواج – البرازيل

يحتفل البرازيليون بليلة رأس السنة الجديدة بارتداء ملابس بيضاء والقفز فوق سبع أمواج على شاطئ كوباكابانا. وترتبط كل قفزة بأمنية، وترتبط هذه الطقوس بالإلهة البرازيلية الأفريقية إيمانجا، التي يتم تكريمها بالقرابين مثل الزهور والنبيذ الفوار.

رنين الأجراس 108 مرة – اليابان

في اليابان، تقرع المعابد الأجراس 108 مرة خلال طقوس “جويا نو كاني” في منتصف الليل. وتمثل كل رنة واحدة من الرغبات الأرضية المائة والثمانية في البوذية، وترمز إلى تطهير هذه الرغبات مع بداية العام الجديد.

تحطيم الأطباق – الدنمارك

يحتفل الدنماركيون بتحطيم الأطباق والأكواب القديمة على أبواب أصدقائهم لطرد الأرواح الشريرة. كما يقفزون من الكراسي عند منتصف الليل، فيرمزون إلى القفز إلى الحظ السعيد في العام القادم.

الخطوة الأولى – اسكتلندا

في اسكتلندا، يتضمن “الدخول أولاً” أن تكون أول شخص يدخل المنزل بعد منتصف الليل، ومن الأفضل أن تحمل هدايا مثل الفحم أو البسكويت لجلب الحظ السعيد. هذا التقليد هو جزء من احتفالات هوجماناي التي تشمل إشعال النيران والألعاب النارية.

حرق التماثيل – بنما

في بنما، يتم حرق التماثيل المعروفة باسم “مونيكوز” في منتصف الليل لترمز إلى نهاية العام الماضي. غالبًا ما تمثل هذه التماثيل شخصيات أو شخصيات مشهورة من العام الماضي.

ارتداء النقاط المنقطة وتناول الفواكه المستديرة – الفلبين

يحتفل الفلبينيون بارتداء الملابس المنقطة وإعداد الفواكه المستديرة على موائد الطعام، والتي ترمز إلى الرخاء. ويعتقد العديد من الأسر أن تناول اثنتي عشرة ثمرة فاكهة مستديرة في منتصف الليل يجلب الحظ السعيد.

صب القصدير المنصهر – فنلندا

في فنلندا، يتنبأ الناس بحظوظهم في العام القادم من خلال سكب القصدير المنصهر في الماء وتفسير الأشكال التي يتشكلها بعد تبريده. وترمز الأشكال المختلفة إلى نتائج مختلفة، مثل حفلات الزفاف أو السفر.

الألعاب النارية والفوانيس – الصين

خلال احتفالات رأس السنة الصينية، من الشائع إقامة مسيرات نابضة بالحياة تتضمن رقصات التنين والألعاب النارية. ويعتقد أن الألعاب النارية تخيف الأرواح الشريرة، بينما ترمز الفوانيس إلى الأمل والازدهار في العام الجديد.

مشاهدة فيلم “عشاء لشخص واحد” – ألمانيا

تتضمن إحدى التقاليد الألمانية الفريدة مشاهدة رسم كوميدي بريطاني يسمى “العشاء لشخص واحد”، والذي تم بثه في ليلة رأس السنة الجديدة منذ عام 1972. وتتضمن القصة الفكاهية امرأة مسنة تحتفل بعيد ميلادها مع ضيوف خياليين، مما يجلب الضحك إلى العام الجديد.

إسقاط الكرة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك – الولايات المتحدة)

يحتفل الأميركيون بمشاهدة سقوط الكرة الشهيرة في ميدان تايمز سكوير، إيذاناً بالانتقال إلى العام الجديد بالعروض والاحتفالات.

تناول الأطعمة المحظوظة – من بلدان مختلفة

لدى العديد من الثقافات أطعمة معينة تعتبر محظوظة في احتفالات رأس السنة الجديدة، في إيطاليا، يتم تناول العدس من أجل الرخاء. وبالمثل، في البرتغال، تتضمن العادات المماثلة تناول العنب أو الزبيب.

التخلص من القديم – جنوب أفريقيا

في جوهانسبرغ، يحتفل السكان من خلال التخلص من الأجهزة والأشياء القديمة من نوافذهم، تجسيدًا للقول المأثور “الخروج بالقديم، والدخول بالجديد”.

حمل حقائب فارغة – كولومبيا

يتجول الكولومبيون حول الشارع حاملين حقائب سفر فارغة في ليلة رأس السنة الجديدة، مما يرمز إلى الرغبة في السفر والمغامرة في العام الجديد.