تقرير بقلم م/ رمضان بهيج
لماذا كلفت بعض الدول الأجنبية أجهزتها الاستخباراتية على مصر ؟
هنا نقف وننتبه جيدا لما يحدث لمصر من تلك الدول و تكليف منصات اعلامية أنفقت عليها مليارات من أجل أن تسقط مصر ويسقط الرئيس .
واستخدمت مأجورين مصريين لنشر الشائعات الكاذبة والافتراء لنشر الفوضي في مصر وللاسف كثير يصدق ما يقولون .
و إرسال خفافيش الظلام لعمل أعمال تخريبة واحداث بلبلة فكرية رخيصة عن مصر وشعبها ورئيسها ؛ ودس سم الكلام فى الترويح المزيف والخالى من الحقائق معتمدين على الحالة الاقتصادية التى يعيشها حاليا الشعب المصرى فى ظل ارتفاع الأسعار ؛ ولكن الشعب يعى ما يحدث جيدا ولن يتلاعب به أحد .
ولكن الرئيس نشر الأمن والأمان والاستقرار داخل البلاد .
الرئيس السيسي الذي يحاربونه قام ببناء مستقبل لشعب مصر واقام مشروعات وقري ومدن وبني قناة السويس جديدة وغير الخريطة وسلح جيشه وأصبح أقوي جيش في المنطقة ؛ حفظ الله جيش مصر ؛ والان اجتمعوا عليه وعلي جيش مصر .
امريكا و دولة أوروبية اجتمعوا لتنفيذ مخطط جديد صفقة القرن من أجل إنشاء وطن جديد لأهالي فلسطين بالقوة العسكرية لتحقيق حلم اسرائيل وطن بديل لاهالى غزة .
والبديل سيناء التى ضحى من أجلها شباب مصر فى حروب كثيرة وآخرها حرب أكتوبر المجيدة .
اذا وافق الجانب المصرى على ذلك التهجير تحدث مناوشات بين أهل غزة واسرائيل ويكون لأسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها ثم يتم ضربهم وهم على أرض مصر ؛ طبعا مصر لن تقف متفرجة وارضها تهان فترد ويحدث جر مصر لحرب مع اسرائيل وما وراء إسرائيل .
ورغم العروض السخية التى عرضت على مصر من أجل فتح سيناء لأهل غزة ولكن الرئيس / عبد الفتاح السيسى رفض كل العروض التى قدمها الغرب لمصر من أموال ضخمة ورفع الديون عن مصر .
وبالطبع أهل غزة تفهموا هذة اللعبة القذرة لطمس هويتهم وتهجيرهم من أراضيهم .
الرئيس السيسى صامد يقف بكل ثبات معه جيشه وشعبه
يدير الملف بكل حنكة وحكمة سياسية ولكن في نفس الوقت جيش مصر علي اتم الاستعداد لطي الأرض أذا لمس أحدهم تراب الوطن أو تجراء علية ؛ جيش مصر يقظ على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية والشمال ايضا من كل شبر من أرض مصر وحدودها
الرئيس السيسي هو الذي حول مصر من دولة هائلة للسقوط الي اقوي دول في الشرق وعمل إنجازات تعد إعجاز في عشرة سنوات وماتم في مصر من تنمية وانشاء مشروعات عملاقة بالإضافة الي مشاريع معمارية وزراعة وصناعية وأصبحت مصر فى عصر جديد مملوء بالتفاؤل والامل ؛ بالإضافة وقوفه أمام طموحات قوي الشر وأصبح وجوده خطرا عليهم وعلى تحقيق أحلامهم فى الشرق .
ولهذا نجد منذ ثورة يناير وأعداء مصر يعدون العدة ضدّ وطننا الغالي ؛ فبدأوها بدعم الارهاب في سيناء ضدّ جيشنا لكن بسالة الجيش المصري قضت علي كل سيناريوهاتهم التي وضعوها .
وكان الاحداث كالاتي يفشل سيناريو يضعوا الآخر البديل
وأشعلوا علي حدودنا الغربية مع ليبيا الاحداث لتشتيت جيش مصر ووضع لهم رئيس مصر خط احمر في ليبيا وقالها لهم صريحة جهارا نهارا سرت خط احمر .
وتعامل الجيش المصري مع الاحداث بقوة ردع وقضي علي ارهاب حدودنا الغربية مع ليبيا وعلى احلام من يمولهم .
ووضعوا السيناريو الآخر البديل فبثوا من منابرهم المسمومة بان نيل مصر في الضياع ومولوا سد اثيوبيا بكل شئ لكي يجروا جيش مصر للجنوب وياتيه الخطر من الشمال والشرق
لكن جيش مصر لم يجر لمعركة لا تسمن ولا تغني من جوع وحصة مصر الي الآن تاتينا كاملة من مياه النيل وهي ٥٠ مليار متر مكعب من المياه تقريبا .
ونعلم جيدا ان السد علي المدي القريب أو البعيد سينهار لانه وضع في منطقة رخوة ومنطقة نشاط زلازل ؛ والله على كل من يمس مصر بسوء ان ربك عليهم بالمرصاد هم ومن يعاونهم .
فما كان من قيادة مصر الحكيمة الي ان تجاهلت الأمر برمته وجهزت القناطر ومنخفض توشكي لاستيعاب مياه النيل في حالة انهيار السد ، وهذا العمل رد حكيم على ما يفعلون .
وفشل مخططهم لجر مصر لحرب مع اثيوبيا .
والان وبعد طول انتظار اللعب أصبح على المكشوف ويحركون غواصاتهم ومعداتهم للشرق الأوسط في رسالة وتهديد صريح لمصر ولجيش مصر.
ومصر مازالت تقرأ المشهد جيدا ولم ترضخ مصر لمخططاتهم وطموحاتهم .
ومنذ عشره سنوات والقيادة المصرية تسلح الجيش المصري بأحدث الأسلحة حتي في عز الازمة المالية الطاحنة التي مرت بمصر ؛ وشعب مصر يصبر على الجوع والعطش ولا يمس جبان ارضة ولا سمعتة .
وكانت تأتي الصداع والعويل من اعلام الاخوان واعلام العار من قنواتهم المسمومة ومين منكم لم يسمع معتز مطر ومحمد ناصر وهما بيتهكموا علي الرئيس السيسي وقت شراء الاسلحة ويقولوا الاولي من شراء الاسلحة اطعام الطعام وتوجيه الاموال للشعب الفقير علي حسب كلامهم.
ومين منكم لم يسمع معتز مطر ومحمد ناصر وهما بيتهكموا علي الجيش وهما بيقولوا اذا كان الجيش المصري مش هيحارب اثيوبيا فلماذا يشتري كل هذه الأسلحة .
وكانوا يضعون السم فى العسل للشعب المصري
ويتحدثون باسكربت موزع عليهم من اللي مشغلينهم لاشعال الفتنة بين الشعب وجيشه وقياداته ولكن الشعب واعى وفاهم تلك الالعيب القذرة
وتناسوا انهم من يقيم منهم خارج الوطن يقيم في تركيا التي تحتضن القواعد الأمريكية علي أرضها أو من قطر التي تحتضن القواعد الأمريكية علي أرضها .
وكانهم لم يعلموا أن ذكاء الشعب المصري الأصيل كاشفهم جميعا من اول خططهم القذرة على دمار مصر والمصريين .
لكن صقور مصر كانت تدرك جيدا الامور وتضع نصب أعينها الهدف الأكبر والاسمي وهو جيش مصر وأسلحة مصر جاهزة لردع أكبر الغزاة وليس لقضايا صغري تستنزف الجيش وقواته ثم ندخل فى مهاترات لا تثمن ولا تغنى من جوع .
لان كانت تعلم صقور مصر جيدا كل ما يحاك وكلما وضعوا سيناريو أفشلته لهم اجهزة مصر بقدرة ادراكها لقراءة الاحداث جيدا .
سنيين طوال لجر مصر ألى الهاوية :-
فسيناريوهات عشر سنين لجر مصر وجيشها للانتحار الحربي فشلت علي مر عشر سنين كاملة .
والان وبعد طول انتظار اللعب أصبح على المكشوف
فحركت امريكا ودول حلف الناتو الغربي أسلحتهم ومعداتهم للشرق الأوسط في رسالة تهديد صريح لمصر ولجيش مصر
ومهما يمضى رئيس أو ياتى رئيس كبرى الدول الأجنبية ( امريكا ) السيناريو واحد هو اخضاء مصر واستهلاك جيشها القوى بالحروب لأطماعهم والسيطرة على الشرق الاوسط .
لكن الجيش المصرى بقيادة الحكيمة قارئ جيدا للموقف وجاهزون لطي الأرض كما قال رئيس أركان حرب الجيش المصري ولما تخرج كلمة أو جملة من اكبر قيادة في جيش مصر لن يقولها هباء ؛ فبفضل الله الجيش المصري قادر وجاهز لطي الأرض وجاهزون لما يكلف لهم من مهام سواء داخل أو خارج أرض الوطن ؛ الله اكبر وتحيا مصر .
فرسالتنا لشعب مصر العظيم تكاتفوا الآن حول جيشكم وقيادتكم فالقادم للأسف أصعب واللعب أصبح على المكشوف و لا نترك خفافيش الظلام والاشاعات المغرضة تنال من مصر وجيشها وشعبها .
وبفضل الله مصر ستظل شامخة شموخ الزمن ولن ينالوا من وطننا الحبيب الغالي ؛ فنحن كشعب مصر وقت الحرب كلنا جيش ؛ القيادة المصرية والصقور المصرية تقرأ المشهد جيدا
وتصاعد الأحداث لم يبهرنا ولم يفاجئنا .
لان القيادة المصرية في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي مرت بمصر كانت حكمت الرئيس أن تسلح الجيش المصري بأحدث الأسلحة باهظة الثمن .
وتعد العدة لان من لم يمتلك القوة الرادعة لم يأمن بالسلام في عالم ملئ بالأطماع والبلطجة .
تحيا مصر ……..تحيا مصر ……..تحيا مصر
