كتبت/ رانده حسن
اختصاصي نفسي
العلاج المعرفي السلوكي أو CBT، هو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يركز على كيفية تأثير أفكار المريض ومعتقداته ووجهات نظره على مشاعره وسلوكياته، وهو نهج قائم على الأهداف ويتطلب المشاركة الفعالة من الفرد لينجح. يركز هذا العلاج على التعامل مع التحديات اليومية لدى المريض، وعلى مساعدته على السيطرة على أفكاره وسلوكياته.
أهداف العلاج المعرفي :
يهدف العلاج المعرفي إلى تحقيق الأهداف التالية :
التعامل مع تحريف الفرد للواقع والذي يستنتج دون تمييز :
التعامل مع التفكير غير المنطقي
مساعدة المريض للتوصل إلى منظور جديد لفهم مشكلته، وتعليمه كيف أن معارفه يمكن أن تساعد في تفسير أسباب
الاستجابات الانفعالية والسلوكية التي تتسم بسوء التكيف
تعليم المريض أن يصحح عاداته المعرفية الخاطئة المشوهة
تغيير أو تعديل المعتقدات والأفكار غير العقلانية من خلال فنيات معرفية سلوكية
تصحيح التشغيل الخاطئ للمعلومات
يساعد على النمو وتطور المهارات المعرفية من خلال أساليب مختلفة مثل: حل المشكلات
إعادة البناء المعرفي في ممارسة السلوك الصحيح الذي تم تعديله من خلال أساليب مختلفة
مثل الواجب المنزلي
تطبيقات العلاج المعرفي السلوكي :
الاكتئاب / حالات العصاب ( القلق الخوف الهلع الهستيريا الوسواس القهري الكرب.
الاضطرابات السلوكية والانحرافات الاجتماعية / حالات البارانويا وبعض حالات الفصام المستقرة.
الاضطرابات الجنسية والاضطرابات النفسجسدية / علاج الإدمان والتدخين، واضطرابات الأكل.
الاضطرابات النفسية عند الأطفال.
العلاج القائم على التقبل والإلتزام
العلاج المعرفي السلوكي أو CBT، هو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يركز على كيفية تأثير أفكار المريض ومعتقداته ووجهات نظره على مشاعره وسلوكياته، وهو نهج قائم على الأهداف ويتطلب المشاركة الفعالة من الفرد لينجح. يركز هذا العلاج على التعامل مع التحديات اليومية لدى المريض، وعلى مساعدته على السيطرة على أفكاره وسلوكياته.
صيغ نموذج العلاج النفسي القائم على التقبل والالتزام على يد ستيفن هايز المدير السابق لجمعية
العلاجات السلوكية والمعرفية حيث تقوم فكرة العلاج على عدم التصدي للمشاعر السلبية ، بل القبول
بها ، والرجوع الى حالة الوعي، الملاحظة، الأفكار والمشاعر دون تقمصها
إذ أن الألم هو جزء لا ينفصل عن الحياة، وهذا ينطبق مع المقولة الشهيرة” الحقيقة المرة خير
من الوهم المريح”.
، ويحظى باهتمام بالغ في الآونة الأخيرة، وينادي أنصاره بأن لا يحصر الشخص مجهوداته
كلية في محاربة الأفكار والمشاعر السلبية، بل بتعلم القبول بها أولاً وتحقيق درجة عالية من الوعي بها
واليقظة الذهنية بكل ما يمكن أن يحول دون تمثلها أو تقمصها
مكونات العلاج القائم على التقبل والالتزام
الارتباط باللحظة الراهنة – القيم – الفعل الملتزم – الذات كسياق – فك الارتباط / فك الانصهار – التقبل.
أهدافه:
ويتمثل الهدف الأساسي للعلاج القائم على التقبل الالتزام في تعظيم الإمكانيات الذاتية لدى الشخص والتي تمكنه من تكوين حياة
شخصية هادفة وثرية وذات معنى
ويركز نموذج العلاج القائم على التقبل الالتزام على تقبل الشخص للخبرات والانفعالات غير المرغوبة، واختيار مجموعة معينة من القيم، والتصرف بطريقة تتسق مع هذه القيم
يهدف الى تشجيع العميل على الالتزام بكل ما هو عملي ومفيد أكثر من التركيز على ما يؤدي إلى الشعور المؤقت بالراحة …
أما اليقظة الذهنية Mindfulness تهدف إلى الوعي والإدراك بالقبول