كتبت ـ مها سمير
شهدت مدينة حلب تطورًا عسكريًا كبيرًا حيث تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي الذي تم إغلاقه بالكامل وتعليق الرحلات الجوية.
جاءت هذه السيطرة في إطار عملية عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان” شملت مناطق في ريفي حلب وإدلب وسط انسحاب واضح لقوات النظام السوري وقوات حليفة لها من عدة مواقع دون مقاومة تذكر.
بحسب التقارير تشمل المعركة مناطق استراتيجية مثل الأحياء الغربية والشرقية لحلب ورافقتها مواجهات عنيفة في ريف حلب الغربي.
أدى القتال إلى سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون وتسبب بنزوح أكثر من 14 ألف شخص في وقت نفذت فيه الطائرات الروسية والسورية غارات جوية لمنع تقدم المعارضة.