“إعدام سفاح التجمع: جريمة بشعة تهز المجتمع وأحكام صارمة بالقصاص”
كتبت ـ مها سمير
أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام على المتهم المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع” وذلك بعد ثبوت تورطه في سلسلة جرائم مروعة شملت قتل ثلاث سيدات وتعذيبهن بطرق وحشية.
وجاء هذا الحكم بعد الاطلاع على مواد قانون العقوبات والإجراءات الجنائية إلى جانب قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 64 لسنة 2010.
وشمل الحكم أيضًا مصادرة المضبوطات وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.
أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات متهمةً إياه بجرائم قتل عمد مع سبق الإصرار مقترنة بتعاطي المخدرات وتقديمها للضحايا بهدف السيطرة عليهن إضافة إلى الاتجار بالبشر.
وجرت الإحالة تحت مظلة القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات القطامية.
أكد تقرير الطب الشرعي أن المتهم كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء ارتكاب جرائمه حيث أظهرت التحاليل تعاطيه لمخدر الحشيش والترامادول إلى جانب الكحوليات هذا الكشف دعم بشكل كبير رؤية النيابة التي اعتمدت على تحليل طبي دقيق للمتهم.
قدمت التقارير الجنائية تفاصيل صادمة حول طريقة قتل الضحايا. فقد أظهرت جثثهن آثار تعذيب مروعة بما في ذلك كسور بالرقبة ناتجة عن الخنق باستخدام حبال وسلاسل وحروق متفرقة على الأيدي إحدى الضحايا كانت قد تعرضت لتشويه كامل لوجهها في مشهد أثار فزع كل من اطلع عليه.
بهذا الحكم تكون العدالة قد اتخذت مسارها لإنهاء فصل دموي أثار الرعب في القلوب ومع تنفيذ العقوبة يأمل المجتمع أن تكون هذه الحادثة درسًا قاسيًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
