تقرير ـ مها سمير
شهدت منطقة البحر الأحمر اليوم حادثة مروعة إثر غرق لنش سياحي كان يحمل 31 راكبًا منهم 17 سائحًا أجنبيًا أثناء رحلة بحرية بالقرب من مدينة مرسى علم.
وقعت الحادثة نتيجة اندلاع حريق في غرفة المحركات بسبب ماس كهربائي مما تسبب في انتشار النيران بسرعة.
تمكنت فرق الإنقاذ المصرية من الاستجابة للحادث بسرعة حيث تم إنقاذ جميع الركاب دون تسجيل أي إصابات خطيرة.
وأشارت التقارير إلى أن السائحين الذين كانوا على متن المركب شملوا بريطانيين وأفرادًا من جنسيات أخرى.
قامت السلطات بسحب الحطام إلى الميناء لبدء التحقيق الفني مع التأكد من سلامة الإجراءات الملاحية كما تعزز السلطات الرقابة على معايير السلامة للسفن السياحية خاصة مع بدء موسم الشتاء الذي يجذب آلاف السائحين إلى البحر الأحمر.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي مع تحذيرات من تقلبات جوية متوقعة في المنطقة مما يُبرز أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الرحلات البحرية.
بحسب التقارير الأولية كان على متن المركب السياحي مجموعة من السائحين الأجانب غالبيتهم من الجنسية البريطانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى لم يتم تحديدها بشكل دقيق بعد.
تم إنقاذ معظم الركاب إلا أن فرق الإنقاذ تستمر في عمليات البحث والتحقيق لتحديد تفاصيل الحادث وأي ركاب مفقودين.
وفقًا لبيانات السلطات المصرية الحادث الذي وقع اليوم في البحر الأحمر نجم عن حريق اندلع في مركب سياحي يحمل اسم “هوريكين” وذلك بسبب تماس كهربائي في غرفة المحركات مما أدى إلى تفاقم الكارثة بسبب انفجار أنابيب أكسجين مخصصة للغوص المركب كان في رحلة سفاري بحرية انطلقت من مرسى علم وكان على متنه 29 شخصًا بينهم طاقم المركب وسياح بريطانيون.
تم إنقاذ 26 شخصًا من بينهم 12 سائحًا بريطانيًا و14 من الطاقم المصر ومع الأسف توفي ثلاثة سياح بريطانيين كانوا في عداد المفقودين وهم “كريستين كونين”، “ستيفن هيل”، “وبول دارلينغ” بعدما تعذّر إنقاذهم من الحريق الذي انتشر بسرعة.
تواصل السلطات التحقيق في الحادث وتكثف جهودها لانتشال حطام المركب وتقديم الدعم للناجين حيث تم نقلهم إلى مراكز طبية للتأكد من سلامتهم.
يذكر أن المنطقة تشهد يوميًا العديد من رحلات الغوص السياحية نظرًا لشهرتها بالشعاب المرجانية.