فادية الريس
السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، وكان لها دور محوري في دعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن استخلاصها من مساعدتها للنبي صلى الله عليه وسلم:
1. **الصدق والإيمان**: السيدة خديجة كانت أول من آمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءها بخبر الوحي لأول مرة. هذا يُظهر أهمية الإيمان الثابت والصدق في التعامل مع الله ورسوله.
2. **الدعم النفسي والمعنوي**: كانت السيدة خديجة بمثابة الدعامة الأساسية للنبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الشدة. عندما نزل عليه الوحي، كان أول من وقف بجانبه لتشجيعه وتخفيف همومه، وهذا يبرز دور الزوجة الصالحة في دعم شريك حياتها في الأوقات الصعبة.
3. **التفاني في العمل والمساهمة الاجتماعية**: قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم، كانت السيدة خديجة من أبرز سيدات قريش في مجال التجارة، وكانت تُدير أعمالها بنجاح. هذا يُظهر أهمية الاجتهاد والعمل الجاد في تحسين الأحوال الاقتصادية والمساهمة في تطوير المجتمع.
4. **الرحمة والرأفة**: بعد أول تجربة للنبي صلى الله عليه وسلم مع الوحي، كانت السيدة خديجة تمثل نموذجًا في العطف والرحمة، حيث قالت له: “كلا والله لا يخزيك الله أبداً”. وهذا يُظهر قيمة الرحمة في معالجة المواقف الصعبة.
5. **الوفاء والإخلاص**: السيدة خديجة كانت مخلصة للنبي صلى الله عليه وسلم طوال حياتها، ولم تفارق دعمه حتى وفاتها. هذا يُعلمنا أهمية الوفاء في العلاقات.
من خلال سلوكها وتوجيهاتها، قدمت السيدة خديجة نموذجًا حيًا للمرأة المسلمة الصادقة، الداعمة، المخلصة، والمجتهدة.